هيئة الأسرى: سجن “مجدو” يمارس سياسات عقابية وانتقامية ضد الأسرى القُصَّر
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجن “مجدو” الإسرائيلي تنتهج سياسات عقابية وانتقامية ضد الأسرى القُصَّر المحتجزين لديها، في محاولة منها لتحطيم طفولتهم وتدميرها.
التعرض للضرب والتعذيب والإذلال بشكل يومي.
وقالت محامية الهيئة، بعد زيارتها للأسرى الأشبال في السجن، إن الأطفال نقلوا لها واقعهم الصعب والمأساوي، حيث يتعرضون للضرب والتعذيب والإذلال بشكل يومي. وأضافت أنهم يعانون من ازدحام شديد داخل الغرف، وانتشار مرض الجرب بكثافة بسبب حرمانهم من الاستحمام والملابس النظيفة والمستلزمات الصحية الأساسية.
أعراض المرض تظهر على أجساد الاطفال
وأشار الأسرى الأطفال في شهاداتهم: “أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مقلق صحيًا ونفسيًا، ومعظمنا يعاني من صعوبة في النوم بسبب الآلام والحكة الشديدة وانتشار الجروح والتقرحات. تزداد خطورة المرض مع ارتفاع درجات الحرارة، والطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة”.
من جهتها، أعربت هيئة شؤون الأسرى عن قلقها البالغ على حياة الأسرى الأشبال في سجن “مجدو”، داعية مؤسسات حماية الطفولة محليًا ودوليًا للعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ووضع حد لاستفراد إدارة سجون الاحتلال بهم.
120 طفلاً فلسطينيًا يقبعون حاليًا في سجن “مجدو”
يُذكر أن 120 طفلاً فلسطينيًا يقبعون حاليًا في سجن “مجدو”، من بينهم 18 طفلاً من قطاع غزة يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومعاملة لاإنسانية. وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين وزجهم في سجونها دون أدنى اعتبار لطفولتهم وحقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية.
نبذة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين:
هيئة شؤون الأسرى والمحررين هي مؤسسة حكومية فلسطينية مكلفة برعاية شؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة قضاياهم القانونية والإنسانية. تسعى الهيئة لتوفير الدعم والحماية للأسرى وعائلاتهم، والعمل على تحريرهم وإنهاء معاناتهم، بالإضافة إلى توثيق انتهاكات الاحتلال بحقهم وفضحها أمام المحافل الدولية.