باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن خطط إقامة سدود جديدة
بعد تصريحات مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي، محمد العروسي، بشأن بناء المزيد من السدود في إثيوبيا، أعرب الباحث المصري في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن استيائه وقلقه من هذه التصريحات.
إبراهيم أكد أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بين الدول المعنية، وتقويض آفاق التعاون.
وأشار إبراهيم إلى أن هناك احتمالين لتصريحات العروسي بشأن بناء سدود جديدة في إثيوبيا. الاحتمال الأول يتعلق بسد صغير للري بدأ العمل فيه جزئيا منذ عدة سنوات، والذي من المتوقع أن يكتمل بالفعل.
أما الاحتمال الثاني، فهو بناء سدود تلو الآخر، وهو ما تم تداوله على نطاق واسع في الصفحات الإثيوبية.
وحذر إبراهيم من “كارثة” قد تحدث إذا استمرت إثيوبيا في تنفيذ مشروعات سدود مستقبلية في أعالي النيل الأزرق، معتبرًا أن هذا التصعيد يعرقل جهود التعاون الدولي ويثير التوتر في المنطقة.
وأخيرًا، أشار الباحث إلى أن إثيوبيا تدرس إقامة ثلاثة سدود جديدة (سد مندايا، وسد بيكوابو، وسد كاردوبي)، وأن حجم تخزين المياه في هذه السدود قد يتجاوز حجم تخزين سد النهضة.
مما يزيد من التوتر في المنطقة ويعقّد المشهد المائي بشكل أكبر.
