الشبان الإسرائيليون يستخدمون المرض العقلي كذريعة لتجنب الخدمة العسكرية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن استخدام بعض الشباب المتهربين من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال ذريعة الأمراض النفسية والعقلية للحصول على إعفاء من الخدمة.

حيث يتعاون هؤلاء الشباب مع أطباء نفسيين ومحامين متواطئين لتزويدهم بتقارير كاذبة تبرر إعفاءهم. وهذا الأمر يثير تساؤلات حول صحة هذه الإعفاءات.

وتشير الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوات بسبب زيادة حالات الإعفاء، ويعتزم إعادة تجنيد بعض المتهربين بعد التحقق من كذبهم.

والحرب الحالية في غزة تسببت في نقص مخزون الجيش من الذخيرة والمعدات العسكرية، وزيادة الإصابات وتراجع معنويات الجنود، مما يستدعي زيادة القوات. النقص في الجنود والضباط يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل الظروف القتالية الصعبة، مما يستدعي التدخل السريع لتعزيز القوات وتحسين الكفاءة النفسية للجنود.