جاءت للسياحة..مقتل طبيبة تخدير مصرية بتركيا
عثرت قوات الأمن بإسطنبول على جثة سيدة تحت شجرة بمنطقة بيرم باشا، حيث لم يتم التعرف عليها، لتتلقى بعدها السلطات بلاغًا من مصري يدعى يحيى حسن مقيم في الإمارات وحضر إلى تركيا لإبلاغ السلطات عن اختفاء والدته طبيبة التخدير نهى محمود سالم، التي كانت في تركيا في رحلة سياحية.
وكشف نجل الطبيبة المفقودة تفاصيل تواجد والدته بإسطنبول، مشيرا إلى أن والدته سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية لمدة شهر، وكانت على تواصل دائم معه، قبل أن تنقطع الاتصالات بعد 20 يومًا من تواجدها بتركيا، لافتا إلى أنه تواصل مع قريب للعائلة مقيم في تركيا، فأبلغه أنه كان على تواصل معها وأيضا انقطعت الاتصالات بينهما في نفس المدة تقريبا.
وطالب يحيى حسن، السلطات التركية، بسرعة البحث والكشف عن مكان ومصير والدته، لتخبره السلطات بأن يبقى في إسطنبول حتى يتم العثور عليها. وقامت السلطات بفحص أسماء المفقودين، ومن بينهم السيدة التي تم العثور عليها مقتولة ببيرم باشا، والتي اختفت ملامحها بسبب مرور وقت على وفاتها، ولكن السلطات تأكدت من هويتها بعد تحليل الحمض النووي لها ولنجلها، والذي أظهر تطابقهما.
وبعد تشريح الجثمان أمرت السلطات بتسليم الجثمان للابن، الذي قام بدفن والدته بمقابر كليوس بتركيا. وتكثف السلطات الأمنية التركية بحثها وتحرياتها للكشف عن القاتل وتفاصيل الجريمة، حيث قامت باستجواب شخص يدعى عبد الرحمن وهو قريب لعائلة الطبيبة الراحلة، إذ أكد أن اتصالاتها انقطعت عنه منذ فترة، لافتا إلى أنها تعرفت على مصري مقيم في تركيا، إذ طالبت باستدعائه والتحقيق معه.