مصر تتصدر قائمة اليونسكو للتراث العالمي بـ 15 أثرًا فريدًا
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن تصدر مصر قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي بـ 15 أثرًا فريدًا، تشمل ممتلكات ثقافية وطبيعية وثقافية غير مادية، مما يعكس غنى وتنوع الحضارة المصرية العريقة.
15 تراثًا مصريًا مدرجًا على قائمة التراث العالمي
وفي تصريح له، أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن مصر تمتلك 15 أثرًا مسجلًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مصنفة إلى ممتلكات تراث ثقافي، وتراث طبيعي، وتراث ثقافي لا مادي، وتراث ثقافي لامادي مشترك. وأضاف أن هذه الممتلكات تشمل مدينة ممفيس ومقابرها، ومنطقة طيبة ومقابرها، ومعالم النوبة، ومنطقة أبو مينا، والقاهرة الإسلامية، ومدينة سانت كاترين، ووادي الحيتان، بالإضافة إلى السيرة الهلالية، ولعبة التحطيب، وفن الأراجوز، والنسيج اليدوي المصري، والاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة، والفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن.
أهمية تسجيل المواقع الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو
وأشار ريحان إلى أهمية تسجيل الممتلكات الأثرية في اليونسكو، حيث يعد ذلك اعترافًا واعتمادًا دوليًا للأثر، ويسهم في تعريف العالم بقيمته الاستثنائية، مما يفتح المجال لمزيد من الدراسات والتعاون الدولي للتنمية والتنشيط السياحي. كما أن تسجيل الآثار باليونسكو يعد دعاية سياحية مجانية، ويرفع من مكانة الدول التي تمتلك أعدادًا كبيرة من الممتلكات المسجلة كتراث عالمي.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، قائلًا: “إن تصدر مصر لقائمة اليونسكو للتراث العالمي يعكس عراقة وأصالة الحضارة المصرية، ويؤكد على مكانتها الرائدة على الخريطة السياحية العالمية. نحن فخورون بهذا الإنجاز، وسنواصل العمل على حماية وتنمية تراثنا الثقافي والطبيعي، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة.”
تعد وزارة السياحة والآثار المصرية الجهة المعنية بحماية وتنمية التراث الثقافي والطبيعي في مصر، وتعزيز السياحة الثقافية والأثرية. وتسعى الوزارة بشكل دائم إلى تسجيل المزيد من المواقع الأثرية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بهدف الحفاظ عليها وتعريف العالم بقيمتها الاستثنائية.