متحدث حماس بلبنان لـ أخبار الغد: لن نقبل مفاوضات مع العدو الصهيوني مرة أخري

في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

تأتي أحداث قطاع رفح بفلسطين كمحطة هامة تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل المفاوضات ومصير الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

من هذا المنطلق، أجرينا حواراً صحفياً مع السيد وليد الكيلاني، المتحدث الإعلامي لحركة حماس بلبنان، لاستكشاف وجهات نظر الحركة حول هذه التطورات الهامة وتقديم تحليلاتها وتوقعاتها للمستقبل.

1- في بداية كيف تري الأحداث التي تحدث في رفح الفلسطينية ؟

بخصوص عملية العدو الصهيوني في رفح يريد العدو من هذه العملية هو الضغط علي المقاومة الفلسطينية بعدما فشل في الشمال والوسط في تحقيق أهدافه ذهب إلي رفح وهو يعلم أن هذه البقعة الجغرافية يسكن فيها ما يقارب من مليون ونصف فلسطيني معظم الذين نزحوا من الشمال والوسط قد سكنوا في رفح بعدا عن ضربات العدو الصهيوني الذي صرح في السابق أن هذه المنطقة امانه وأوجد ممرات امانه اخرجوا من الشمال واذهبوا الي الجنوب ستجدوا الأمن والأمان .

ولكن نقول إن يريد العدو اجتياح مدينة رفح ومعبر رفح للضغط علي المقاومة الفلسطينية ، والضغط علي الحاضنه الشعبية حتي تتنازل المقاومة في شروطها التي يريدها الكيان الصهيوني وهذا لن يحدث ولكن العدو الصهيوني يجد مقاومة شديدة دائما في رفح في وشمال قطاع غزة هذا الشي سيجبر العدو الصهيوني علي التراجع في هجمته علي رفح ويجبر العدو لاعودة للحديث وهذا ما نسمعه.

وأن هناك تسريبات عن عودة للحديث للمفاوضات.

٢- كيف تري قرارات محكمة الدولية بشأن انتهاكات اسرائيل بحق فلسطين ؟

هذا القرار احدث فارق واسع لكشف جرائم الكيان الصهيوني بحق فلسطين وهذا العدو طوال الصراع العربي الإسرائيلي كان يعتبر نفسة فوق القانون ولكن بعد حكم المحكمة الدولية قضي علي أحلام العدو وضيق الخناق بشكل كبير علي قيادات الكيان الصهيوني.

وهذا الأمر جعل الدول تساند فلسطين كما فعل البرلمان الأوروبي أنه سوف يتخذ إجراءات ضد قيادات الكيان الصهيوني.

فلذلك لابد محاسبة كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وبهذه القرارات أصبحت اسرائيل في جانب الاتهام الدولي.

وبدأت تدرك كل الشعوب والحكومات أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

فلذلك أصبحوا في دائرة الاتهام وهذا جاء من محكمة العدل الدولية .

٣- كيف تري دور الفلسطيني في مقاومة العدوان الصهيوني ؟

كلمة الفصل اليوم للميدان ورأينا أن المقاومة الفلسطينية خاضت العديد من المعارك مع الكيان الصهيوني سابقا.

والمقاومة الفلسطينية اليوم أمام منحي مختلف عن السابق وهذا نلمسة من خلال العمليات التي حدثت في معظم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

والمقاومة الفلسطينية أعدت خطة كبيرة للقضاء علي الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولدينا ثقة كبيرة أن العدوان الصهيوني سوف يهزم عن قريب.

فلذلك أخذ الكيان الصهيوني العديد من الصفعات الكبيرة في وجه نتنياهو من قرار محكمة العدل الدولية إضافة إلي اعتراف اسبانيا وباقي الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

إضافة إلي قصف المتعدد من المقاومة الفلسطينية داخل تل أبيب ، وكل هذا سوف يضغط علي الكيان الصهيوني في الدخول في المفاوضات الفلسطينية المصرية مؤخرا . …..

٤- في نهاية هل سوف نري انفراجة قريبة للأحداث أم لا ؟

هذا الأمر مرهون بالعدو الصهيوني إذا كان لديه إرادة حقيقة سياسية بالقبول بشروط المقاومة الفلسطينية وقد وافقت المقاومة سابقا علي الورقة المصرية التي قدمت لها.

وهذه الورقة كانت من اقتراحات الوسطاء وقدمت للمقاومة الفلسطينية وحينما درستها تم الموافقة عليها.

بعد ذلك لم يوافق العدو الصهيوني علي هذه الورقة انقلب علي المصلحة ودخل الي رفح وكان ما كان.

المقاومة لن تقبل باستخدام المفاوضات وسيلة إعطاء مزيد من الوقت في استمرار في خططه ضد الشعب الفلسطيني.

فلذلك لن نقبل مفاوضات أخري مع العدو الصهيوني ولكن سوف نقبل بس بالورقة التي طرحت من وسطاء سابقا قبل ضرب قطاع رفح الفلسطيني.