الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا بشأن غزة… ومشاركة أممية منتظرة
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الجمعة، أن المملكة ستستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة في 11 يونيو بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة.
وأضاف الديوان أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز استجابة المجتمع الدولي “للكارثة” الإنسانية في القطاع.
ويُعقد المؤتمر بدعوة من ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمشاركة قادة دول، رؤساء حكومات، ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
وفي سياق آخر، بقي مشروع قرار لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأزمة الصحية في غزة معلقاً بعد تعديل إسرائيلي يطالب بتضمين إشارة إلى الرهائن الذين خُطفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وما زالوا محتجزين في القطاع.
وقالت مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، اليوم الجمعة، إن عدم وصول المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة جعل الوضع “كارثياً” ووصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت بوب عبر منصة إكس: “لقد شهدنا لفترة طويلة جداً مشاهد مفجعة ودماراً هائلاً… الكلمات لا تنقذ الأرواح. نحن بحاجة إلى العمل”.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس أن أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح بحثاً عن مأوى آخر في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وطالب المدير العام للأونروا، فيليب لازاريني، إسرائيل بوقف “حملتها” ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، قائلاً: “إن الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحاً بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات”.
وأضاف “على هذه الهجمات أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها”.
وقالت الأونروا عبر منصة إكس إن العائلات في غزة تبحث عن الأمان “لكنها لا تجد سوى الدمار”.
وأضافت الوكالة أنه لا يوجد مكان آمن “من القصف المستمر” في غزة، وأن أهل القطاع “أُجبروا على ترك كل شيء خلفهم”، وحياتهم باتت معرضة للخطر كل يوم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 36,284 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82,057 مصاباً.
وقالت الوزارة في بيان إن 60 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
أضافت الوزارة في تقريرها اليومي أن هناك عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.