مركز النيل للإعلام بالسويس يستكشف الجانب المظلم من العمل وسط الكوارث
نظم مركز النيل للإعلام بالسويس ندوة حول “إدارة الضغوط النفسية وأثرها في حوادث الكوارث والإصابات في مكان العمل”. وتأتي هذه الندوة ضمن حملة “معًا نحو بيئة عمل آمنة وصحية مستدامة” التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي تصريحات خاصة أكدت ماجدة أحمد مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على أهمية توعية وتدريب العاملين على كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في بيئة العمل، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية مثل الكوارث والإصابات وكما أكدت أنه من المهم توفير بيئة عمل آمنة وصحية للموظفين، وأن التوعية بضرورة مواجهة التحديات النفسية في مكان العمل تعزز من تحقيق هذا الهدف.
وأشارت ماجدة إلى أن إدارة الضغوط النفسية يمكن أن تقلل من تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والعملية، وبالتالي تعزيز بيئة العمل الآمنة والصحية وكما أشارت إلى أن الحفاظ على بيئة عمل آمنة وصحية يسهم في رفع كفاءة العاملين وتحسين أدائهم، مما يعزز الإنتاجية ويقلل من حوادث الكوارث والإصابات.
وشددت ماجدة على أهمية بذل الجهود المشتركة لتحقيق بيئة عمل مستدامة تسهم في رفاهية الموظفين ونجاح الأعمال.
وأوضحت ماجدة بأن الندوة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية اعتماد إجراءات وسلوكيات موجهة نحو تحسين الصحة النفسية في مكان العمل وتعد فرصة لمناقشة الأساليب الفعالة في إدارة الضغوط النفسية وتأثيرها على العاملين في ظل الظروف الصعبة والكوارث.
وتحدثت ماجدة عن أهمية تطبيق إجراءات السلامة والوقاية لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية. وكما سلطت الضوء على دور الإعلام في نشر الوعي وتوعية المجتمع بأهمية السلامة النفسية في مكان العمل.
وفي هذا الصدد أصدر مركز النيل للإعلام بالسويس بياناً إعلامياً جاء فيه بان مركز النيل للإعلام بالسويس قام بتنظيم ندوة حول إدارة الضغوط النفسية وأثرها في حوادث الكوارث والإصابات في مكان العمل، ضمن حملة “معًا نحو بيئة عمل آمنة وصحية مستدامة” التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وقد شارك في الندوة أحمد عبد الكريم، خبير في الصحة النفسية ومحاضر في المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية. بدأ الحوار بتسليط الضوء على أهمية دراسة الجانب النفسي للعامل وتأثير الضغوط العملية عليه، وكيف يمكن أن تؤثر على بيئة العمل وأدائه وقدرته على الإبداع والإنجاز. تم التأكيد على أهمية دراسة ضغوط العمل من قبل المؤسسات المصرية للحد من الكوارث والإصابات وتحقيق أعلى مستويات الأداء والربح.
تم التطرق في الندوة إلى تعريف الضغوط النفسية ومصادرها، وكيفية التعامل معها، مع التركيز على الضغوط الشائعة، المتراكمة، والناتجة عن الصدمات. تم تحليل كل نوع من هذه الضغوط بالتفصيل، بالإضافة إلى مناقشة مسببات الضغوط النفسية خارج بيئة العمل وتأثيرها على سلوكيات العامل داخل العمل.
في ختام الندوة، تم تقديم نصائح وتدريبات عملية للتعامل مع الضغوط النفسية وإدارة الأزمات، بهدف تحقيق الثبات النفسي والعاطفي.
