إقتصادعربي ودولى

ما هو “أسطول الظل”؟… ولماذا تحاول أمريكا إيقاف ناقلات النفط الروسية؟

قالت ماريا زاخاروفا، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، إن الخطط الأمريكية لكبح عمليات ناقلات النفط الروسية المعروفة بـ “أساطيل الظل” غير مقبولة.

تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها فرض عقوبات إضافية وقد تتحرك بشكل أكبر لزيادة تكلفة استخدام روسيا لأساطيل الناقلات للتهرب من سقف حددته مجموعة الدول السبع لسعر النفط الروسي.

لكن ما هي أساطيل الظل التي تستخدم من دول عدة حول العالم؟

“أساطيل الظل” تعني شبكات النقل البحرية التي تعمل بسرية لنقل النفط وغيره من السلع تحت غطاء التعتيم لتجنب العقوبات الدولية أو القيود التجارية.

تشمل هذه الأساطيل طرقاً ملتوية مثل تغيير الأعلام وإيقاف أجهزة التعقب واستخدام شركات وهمية.

تجنب العقوبات الدولية وتحقيق الأرباح هي دوافع رئيسية لتشغيل هذه الأساطيل.

إذ يسعى أصحابها للاستفادة من فروق الأسعار في الأسواق السوداء أو الرمادية.

أما آليات العمل فيشمل تغيير الأعلام بانتظام وإيقاف أجهزة التعقب مثل نظام التعرف التلقائي (AIS)، واستخدام شركات وهمية.

ومن بين أبرز أساطيل الظل في العالم

  • أسطول الظل الإيراني الذي تستخدمه إيران لنقل النفط الخام وتجنب العقوبات الأمريكية.
  • أسطول الظل الفنزويلي الذي يقوم بنقل النفط إلى دول مثل الصين والهند لتجنب العقوبات الدولية.
  • أسطول الظل الكوري الشمالي الذي ينقل الفحم والمنتجات الأخرى للصين ودول أخرى.
  • وأسطول الظل الروسي الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط والغاز إلى أوروبا وآسيا.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ عام 2023.

فإن طرق التفاف روسيا على العقوبات الغربية عززت أعمال عشرات التجار وشركات الشحن الذين يصعب تعقبهم.

وتبلغ العائدات السنوية التي يحصلون عليها من النفط الروسي حوالي 11 مليار دولار.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى