بيانات ومواقف

المجلس العربي يرحب بالتعاطف الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني


أعرب المجلس العربي عن ترحيبه بالتعاطف الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المحاصر والمحروم من أبسط مقومات الحياة.

وأشاد المجلس بالزخم المتنامي للدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية، والذي وصل إلى مدى غير مسبوق، معتبرا إياه مؤشرا على استفاقة دولية كبرى وتغيير متسارع في ميزان القوى الدولي لصالح الحق الفلسطيني.

وفي هذا السياق، جدد المجلس العربي الشكر والتقدير للقرار الجريء الذي اتخذته دول إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيا كافة الدول الغربية إلى اتخاذ خطوة مماثلة في الأيام القادمة حفاظا على مصداقيتها وعلاقاتها الاستراتيجية مع الأمة العربية.

كما عبر المجلس عن سامي تقديره لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة المبدئية والنبيلة التي يدفع ثمنها اليوم تشهيرا وتهديدا.

وأشار المجلس العربى “نشكر كل أنصار الحق الغربيين من طلبة وبرلمانيين وناشطين، ومنهم جزء متزايد من اليهود الذين تحرروا من السردية الصهيونية ووقفوا بجانب الحق، مؤكدين وجود قيم إنسانية مشتركة تعلو على قيم الانتماء العرقي والديني”.

وكان نص البيان بالتالى

يتواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتتواصل المجازر الوحشية في حق الشعب الفلسطيني المحاصر والمحروم من أبسط مقومات الحياة. ولكن في المقابل يتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية ويتزايد كل يوم ليصل إلى مدى غير مسبوق يبشّر باستفاقة دولية كبرى وبتغيير متسارع في ميزان القوى الدولي لصالح الحق الفلسطيني.

وفي هذا الإطار يجدد المجلس العربي الشكر والتقدير للقرار الجريء لدول اسبانيا وايرلندا والنرويج بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية. ويدعو كل الدول الغربية للقيام بخطوة مماثلة في الأيام القادمة حفاظا على مصداقيتها وحفظا لعلاقات استراتيجية مع الامة العربية.

كما يعبر عن سامي تقديره لسعادة الامين العام للأمم المتحدة لمواقفه المبدئية النبيلة التي يدفع اليوم ثمنها تشهيرا وتهديدا.

ويشكر المجلس كل انصار الحق الغربيين من طلبة وبرلمانيين وناشطين، ومنهم جزء متزايد من اليهود الذين تحرروا من السردية الصهيونية ووقفوا بجانب الحق مؤكدين وجود قيم انسانية مشتركة تعلو على قيم الانتماء العرقي والديني.

عن المجلس العربي
الرئيس منصف المرزوقي

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى