صحافة دولية

الجارديان: تكشف مؤامرة إسرائيل تستهدف المحكمة الجنائية الدولية

وتم استناد التحقيق إلى مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين وشخصيات في المحكمة. المحكمة أكدت تعرضها لنشاطات استباقية وتدابير مضادة.

وأكد المدعي العام للمحكمة أن أي محاولات للتدخل تعتبر جريمة جنائية. تم اعتراض اتصالات مسؤولي المحكمة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وكانت هناك محاولات لمنع التحقيق في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية.

وتفيد المصادر بأن كوهين كان يعتبر “الرسول غير الرسمي” لنتانياهو. وجرت اجتماعات بين كوهين وبنسودا قبل فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في عام 2021.

وقد أطلعت بنسودا مجموعة صغيرة من كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على محاولات كوهين للتأثير عليها. وقد مارس كوهين ضغوطًا على بنسودا لعدم المضي قدمًا في تحقيق جنائي في قضية فلسطين.

كما اهتم الموساد بأفراد عائلة بنسودا وحصل على تسجيلات سرية مع زوجها. وقد حاول مسؤولون إسرائيليون استخدام هذه المواد لتشويه سمعة بنسودا.

وتلقت إسرائيل دعمًا من الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية في عملية الضغط على بنسودا. وكانت المخابرات الإسرائيلية تجسس على المكالمات الهاتفية التي كانت تجريها بنسودا وموظفوها مع الفلسطينيين.

وتشير البيانات إلى أن إسرائيل تقوم برصد موظفي المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الذين يتعاملون مع المحكمة الجنائية الدولية.

وقد اتهم بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، منظمة “الحق” وجماعات حقوق الفلسطينيين الأخرى بأنها “منظمات إرهابية”، وهو اتهام لم يتم دعمه بالأدلة.

وتعتبر هذه التسميات “اعتداءً موجهًا” ضد الجهات النشطة في العمل مع المحكمة الجنائية الدولية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى