مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يستنكر الإبادة الجماعية في قطاع غزة
بعث ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئاستي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
وأشار في الرسائل إلى “استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من خلال استهداف جميع السكان المدنيين وخاصة الأطفال، والتقاعس المجتمع الدولي عن ات
خاذ إجراءات ملموسة بهذا الخصوص، مما يسمح بإفلات إسرائيل من العقاب”.
وأكد منصور أنه “لا يوجد أي مبرر للإبادة الجماعية ضد أي شعب”.
وأشار إلى “الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم لإيواء العائلات الفلسطينية النازحة مؤخرًا إلى منطقة تل السلطان في رفح، والتي تم تحديدها كمنطقة آمنة بموجب أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 45 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال”.
ولفت إلى “التدابير المؤقتة الثالثة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي طلبت الوقف الفوري للهجوم العسكري وأي إجراء آخر في رفح، إلا أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين بازدراء تام للمحكمة وأوامرها، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي”.
وجدد دعوة مجلس الأمن إلى “التصرف وفقًا لواجباته بموجب الميثاق وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “التحرك الفوري وطلب وقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري”، مؤكدًا “ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين”.
وشدد على “ضرورة محاسبة إسرائيل وجميع مسؤوليها الحكوميين والعسكريين على الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأرض الفلسطينية المحتلة”، داعيًا إلى فرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل لوقف جرائمها والتزامها بالقانون الدولي وإنهاء احتلالها والفصل العنصري.