محامي مصري ينتقد غياب بعض الجماعات الإسلامية من حرب غزة
أعرب المحامي المصري والخبير في الجماعات الإسلامية والمنشق من جماعة الإخوان مختار نوح عن استغرابه من غياب بعض التيارات الاسلامية عما يحدث فى غزة، وقال بحسب تصريحات صحفية “إذا عدنا للوراء قليلا فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك نجد أن مصر في عهده كانت ممزقة نتيجة التمويل الأجنبي لبعض الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والتيارات الإسلامية، على حد زعمه.
واعتبر نوح أن “التيارات أو التنظيمات الإسلامية طبيعي ألا تظهر في المشهد الفلسطيني ولا نسمع عن استهداف منشآت أو مصالح إسرائيلية أو أمريكية لسبب بسيط أن بعض هذه التنظيمات صنيعة أمريكية فالحركة السلفية كانت ممولة من الخارج والإخوان والدواعش والقاعدة بدليل أن داعش وبعض الحركات الإسلامية لها دور وظيفي لصالح أمريكا وداعش لا تنكر ذلك”.
وأضاف: “أما طالبان يوجد بينها وبين أمريكا اتفاقية حصلت خلالها على أسلحة والقاعدة تم توظيفها لحرب الاتحاد السوفيتي وبالتالي كل هذه التيارات صنيعة أمريكية وجنود فى الحرب العالمية الثالثة وبالتالي من خلال البحث عن مصادر تمويل هذه التنظيمات تنكشف الحقائق والمرحلة الحالية هي مرحلة اللعب على المكشوف”.
ورأى أن “المظاهرات التي تندلع في إسرائيل تنحسر في حدود تغيير (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وليس تغيير النظام الإسرائيلي لأن أمريكا تريد التخلص من نتنياهو، وزعم نوح أنه لا يمكن أن نتوقع من هذه التنظيمات فعل شيء من أجل فلسطين لأنها بالنسبة لهم اهتمام سلعى من أجل ضمان التمويل”.
