يحيى القزاز: الاحتلال لن يرتدع بدون موقف حاسم من مصر
استنكر الأكاديمي والسياسي المصري الدكتور يحيى القزاز بشدة المجازر البشعة التي تحدث في رفح والتي أثارت غضب العالم وأدت إلى تظاهرات واسعة النطاق.
وأوضح القزاز أن العدو الصهيوني ينتهك اتفاقية المعابر لعام 2005 ويواصل التحرش بمصر، مما يشكل تهديداً خطيراً على الحدود المصرية.
أكد القزاز أن العدو الصهيوني يتذرع بالقضاء على الأنفاق واسترجاع أسرى حركة حماس لضرب سيناء، وهو ما وصفه بمحاولة لتبرير أعماله العدوانية.
ودعا القزاز القيادة المصرية إلى عدم الدعوة إلى الحرب، بل إلى تعزيز سيناء بالمواطنين وتجهيزها عسكرياً للدفاع ضد أي عدوان محتمل.
في ضوء هذه التهديدات، حث القزاز السلطات المصرية على فتح باب التطوع للدفاع عن سيناء، مشدداً على أن تجاهل الرأي العام قد يؤدي إلى انفجار الشارع المصري.
وأكد أن أي تجاوز صهيوني داخل حدود الدولة سيتحمل مسؤوليته القادة المصريون.
انتقد القزاز الرد الرسمي المصري، واصفاً إياه بالتخاذل وعدم الكفاءة في مواجهة افتراءات وأفعال العدو.
وأشار إلى أن عدم اتخاذ موقف حازم سيزيد من جرأة العدو الصهيوني الذي لا يعرف الوفاء بالعهود والاتفاقيات.
وأكد القزاز أن العدو الصهيوني لن يرتدع ما لم يرَ موقفاً صارماً من مصر، مشدداً على أن تكميم أفواه الشعب وقمع المظاهرات لن يجدي نفعاً.
ودعا إلى ضرورة التعامل بجدية وحزم مع العدو الصهيوني.