فلسطين

حماس تستنكر موقف إدارة بايدن تجاه المجازر الإسرائيلية في رفح

أستنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان صادر اليوم الأربعاء، عن تجاهل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمجازر المروعة التي يقترفها الجيش الإسرائيلي ضد النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومنذ مساء الأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات المدمرة ضد النازحين الذين لجؤوا إلى خيام في مناطق غرب رفح، بعد أن كانت تلك المناطق تعتبر من قبل إسرائيل بأنها “آمنة”.

ورغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح على الفور.

فقد أسفرت المجازر عن استشهاد 72 فلسطينيًا حسب وزارة الصحة في غزة، فيما أعلنت مسؤولة أممية أن العدد بلغ 200.

ويرجع الاختلاف في الأرقام إلى تعطل المستشفيات في رفح ووجود العديد من الإصابات الحرجة التي لم تتلق العلاج.

وأشارت الحركة إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الذي قال إن إسرائيل لم تتجاوز حتى الآن الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن.

معتبرة أن هذا التصريح يعكس استهتار الإدارة الأميركية بأرواح المدنيين وتواطؤها في قتلهم.

لا سيما مع ظهور تحقيقات أولية تشير إلى أن القنابل المستخدمة ضد النازحين أميركية الصنع.

وفي تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أكد خبراء أسلحة بعد فحصهم لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أميركية الصنع في إحدى المجازر التي ارتكبتها الثلاثاء بحق النازحين في رفح.

وحمّلت حركة حماس الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه المجازر المروعة.

ودعت إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، ووقف مشاركة الولايات المتحدة في قتل الفلسطينيين.

كما شددت على أن هذه “مسؤولية تاريخية ستلاحقها، وتلاحق كافة المتواطئين في قتل الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزل مهما طال الزمن”.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قدّمت الولايات المتحدة دعما قويا لإسرائيل على المستويات العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن وفاة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى