نائبة بايدن تتجنب الإجابة على “السؤال الصعب” حول رفح
رفضت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الإدلاء بتعليق مباشر على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال مشاركتها في حدث في واشنطن يوم الثلاثاء.
تم طرح سؤال على هاريس حول ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية تجاوزت “الخط الأحمر”، خاصة بعد استهداف دبابة إسرائيلية لمخيم للنازحين في غرب رفح، مما أسفر عن وفاة 21 فلسطينيًا.
هاريس اعتبرت أن الوضع يتعدى وصف المأساة، ولكنها لم تجيب بشكل مباشر على السؤال حول تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنع تقديم الأسلحة إلى إسرائيل في حال تنفيذها اجتياحًا كبيرًا لرفح يهدد حياة النازحين.
يأتي هذا في سياق تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث أدت الهجمات إلى نزوح مئات الآلاف من سكان رفح، وقدرت المصادر عددهم بحوالي مليون شخص.
العائلات النازحة الآن تتجول بين مخيمات مؤقتة ومناطق تضررت جراء الحرب، في حين تستمر الضربات الإسرائيلية في المنطقة دون تحديد لإجلاء المدنيين.
هذه الأحداث تأتي على خلفية تجاهل إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية الذي طالب بوقف هجماتها في رفح.