تبرير إسرائيلي لحريق قرب مخيم بالمواصي “ذخائر موجودة بالقرب من المنطقة”
الحادث الذي وقع في مخيم السلام بمنطقة مواصي رفح، والذي أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص، أثار العديد من التساؤلات والتحقيقات.
أكد الجيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه بالتحقيق في هذا الحادث، مشيراً إلى أنه كان يستهدف مواقع تابعة لحركة حماس في رفح، ولم يكن يتوقع النتائج الكارثية التي حدثت.
وبالنسبة لحريق الخيام في مخيم النازحين، لم يُحدد بعد سبب اندلاعه بدقة، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكد استخدام قنابل صغيرة لا تكفي وحدها لإشعال حريق بهذا الحجم.
هناك اهتمام أيضا بالتحقيق في احتمال وجود ذخائر مخزنة بالقرب من موقع الغارة الجوية التي تم تنفيذها يوم الأحد، والتي قد تكون لها علاقة باندلاع الحريق الذي أسفر عن وفاة أكثر من أربعين مدنيا.
من جهته، وصف المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني الهجمات الإسرائيلية بأنها مجزرة، مطالباً بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية بوقف هذه الهجمات.
الحادث استهدف مخيماً للنازحين في منطقة تصنفها إسرائيل بأنها “آمنة”، مما أثار مزيداً من الاستنكار دوليا.
وتواصل إسرائيل هجومها على الرغم من حكم صادر عن المحكمة يوم الجمعة يأمرها بوقفه، قائلة إن حكم المحكمة يمنحها مساحة ما من التحركات العسكرية في رفح.