قام جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بما لا يمكن تبريره أو تغطيته، حيث راح ضحيتها 40 نازحًا بمجزرة النصيرات أمس ليلًا، بينهم 14 طفلًا و9 نساء، وأصيب 74 آخرين بينهم 23 طفلًا و18 امرأة. هذا العمل الوحشي جريمة ضد الإنسانية وخرق صارخ للقانون الدولي.

تعد هذه المجزرة الأخيرة في سلسلة من الهجمات الوحشية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. قصفت قوات الاحتلال بلا رحمة عشرات النازحين المدنيين الآمنين في مركز النُّزوح رقم 149، مخلفة وراءها مأساة بكل معنى الكلمة.

في ظل هذه المأساة الإنسانية الكارثية، نعرب عن اندهاشنا وغضبنا من تصاعد العنف والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، وندين بشدة العمل العدواني والمروع الذي قامت به قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

في هذا السياق، يقول المُتحدث الرسمي للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة: “إن هذه الجرائم الوحشية تشكل جزءً من سياسة القمع والجبروت التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ونحن ندين هذا العمل الهمجي بأشده ونطالب بوقف الإبادة الجماعية والقمع العنصري على الفور”.

ندعو المجتمع الدولي وكل المؤسسات الإنسانية الدولية الى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة ومحاسبة المرتكبين ومنع المزيد من الدماء البريئة من التساقط.

المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الخميس 6 يونيو 2024م