ارتفاع المشاعر المعادية لإسرائيل في جنازة الشهيد المجند إسلام إبراهيم عبد الرازق
شهدت جنازة المجند الشهيد إسلام إبراهيم عبد الرازق، التي أقيمت مساء الثلاثاء 28 مايو 2024، تجمع الآلاف من أهالي القرية لتشييع جثمانه من المسجد إلى مقابر سنهور القبلية.
ووفقًا لشهود عيان من العائلة، حضرت الجنازة آلاف المشيعين من القرية، في حين لم يحضر أي مسؤول كبير أو قائد من قيادات المحافظة. حضر المقدم من القوات المسلحة وعدد من الجنود، وقد ذكر المصدر أنهم زملاء الشهيد في الجيش. كما حضر عدد من شيوخ الأزهر وحشد كبير من المعزين.
شهدت مراسم الجنازة هتافات ضد إسرائيل، حيث ردد الحاضرون عبارات مثل “تسقط تسقط إسرائيل”، “اللهم عليك باليهود”، “اللهم عليك بأعداء الدين”، “لا إله إلا الله .. إسلام حبيب الله”، “لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله”، “يا إسلام نام وارتاح .. وإحنا نكمل الكفاح”.
وفي بث مباشر على صفحة “سنهور الآن” على فيسبوك، ألقى أحد الشيوخ كلمة أثناء تشييع الجنازة، حيث قال: “حق إسلام على كل مؤمن يوحد الله بعد أن باع روحه دفاعًا عن وطنه وعرضه وماله ونفسه ينبغي أن ندعو له”.
وأفاد مصدر من عائلة الشهيد أن قائد الكتيبة التي يخدم فيها “إسلام” اتصل بهم هاتفيًا صباح اليوم وأبلغهم بوفاة الشهيد، وأن جثمانه سينقل إلى مستشفى الجلاء بالإسماعيلية.
وفي صباح اليوم، توجهت أسرة الشهيد إلى مستشفى الجلاء بالإسماعيلية واستلمت جثمانه، ثم توجهوا به إلى قرية سنهور القبلية بالفيوم حيث أقيمت مراسم الدفن في المساء.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد نفت، نقلاً عن مصدر أمني، صحة استشهاد الجندي إسلام إبراهيم في حادث الحدود برفح.
