مصر

إغلاق مقر الوفد من قبل متظاهرين صحفيين يطالبون بأوراق اعتمادهم

ويأتي هذا بسبب عدم توقيع رئيس الحزب على عقودهم، على الرغم من دفعهم مبلغ 22 ألف جنيه لنقابة الصحفيين المصرية كرسوم انضمام.

وقد تجاهل رئيس الحزب لمطالبهم وعدم توقيعه على عقودهم يثير غضب الشباب الصحفيين الذين يرون في هذا الموقف انتهاكًا لحقوقهم المهنية وتجاهلًا لجهودهم وتضحياتهم.

ويجدون أنفسهم في موقف محرج حيث لا يمكنهم ممارسة مهنتهم بشكل كامل دون عضوية في النقابة. يناشد هؤلاء الشباب الجهات المعنية في الحزب الوفد ونقابة الصحفيين المصرية النظر في مطالبهم والعمل على حل هذا الإشكال الذي يؤثر على مستقبلهم المهني.

وتعتبر هذه الواقعة تحدٍ كبيرٍ لحقوق الصحفيين وتعبر عن ضيق الفضاء الإعلامي في مصر. يجب على السلطات الحكومية والنقابات الصحفية أن تتدخل لحل هذه الأزمة وضمان حقوق الصحفيين في ممارسة مهنتهم بحرية وكرامة.

وقد يؤثر تجاهل رئيس حزب الوفد لهذه المطالب على صورة الحزب وعلاقته بوسائل الإعلام والشباب. نأمل أن تجد القضية حلا سريعاً لصالح الصحفيين وللحفاظ على حرية الصحافة في مصر.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى