غد الثورة يدين حبس الطنطاوي.. يعيد للأذهان ما تعرض له أيمن نور في عهد مبارك
نشر الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، بيانًا صحفيًا يدين فيه بأشد العبارات قرار حبس النائب والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي وأعضاء حملته لمدة عام مع الشغل، معتبرًا ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان والحريات السياسية في مصر.
أدان حزب غد الثورة الليبرالي المصري بأشد العبارات حبس النائب والمرشح الرئاسي السابق، أحمد الطنطاوي، وأعضاء حملته لمدة عام مع الشغل. وقد صدر الحكم يوم الإثنين، 27 مايو 2024، من محكمة جنح مستأنف المطرية بتأييد حكم أول درجة.
وأكد الدكتور أيمن نور، رئيس الحزب، “هذا الحكم تأكيدًا على الاستمرار في مسار قمع الحريات السياسية وملاحقة المعارضين بذرائع واهية. إن هذه الممارسات تُظهر بوضوح ضيق النظام بالتعددية والتنافس السياسي المشروع وعدم قدرته على تحمل وجود بدائل سياسية”.
وأضاف الدكتور ايمن نور “رفض الاستئناف المقدم من الطنطاوي وأعضاء حملته وتأييد حبسهم لمدة سنة سيؤثر بشكل كبير على ثقة المعارضة في أي مزاعم ووعود بمناخ سياسي جديد يتسم بالحرية والديمقراطية. وهذا الحكم قد أثر سلبًا على قطاع كبير من المواطنين الذين كانوا يرون في الطنطاوي أملاً في المستقبل”.
ودعا الحزب كافة السياسيين وقادة الأحزاب والمفكرين في الداخل والخارج إلى توحيد الصفوف والمواقف السياسية من أجل إيجاد حل للأزمة الديمقراطية التي تعيشها مصر، والتي تعود إلى غياب التوافق الوطني والرغبة الصادقة في الإصلاح.
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن النائب أحمد الطنطاوي وأعضاء حملته الانتخابية وكافة المعتقلين والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية، وأحترام حقوق الإنسان والحريات العامة في مصر، ووقف كافة أشكال الملاحقات القضائية ذات الطبيعة السياسية ضد المعارضين، والتأكيد على ضرورة التعددية السياسية والتنافس الديمقراطي كجزء أساسي من بناء الدولة، والتأكيد على استقلالية القضاء المصري ومنع استخدامه كأداة للتنكيل بالمعارضة.
وختم الدكتور أيمن نور زعيم “حزب غد الثورة الليبرالي المصري سيواصل نضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات العامة، وسيظل صوتا عاقلا وسطيا ومرتفعًا ضد كافة أشكال القمع والاستبداد والتفرقة والاستقطاب”.