الإصلاح والتنمية: حبس الطنطاوى يؤثر على ثقة المعارضة في التعهدات بمناخ ديمقراطي حقيقي
تعليقا على الحكم بحبس البرلماني السابق أحمد الطنطاوي توقع محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن يكون للحكم تأثيرًا كبيرًا على ثقة المعارضة المصرية في وعود الدولة المصرية إلى بناء مناخ جديد يسوده الحرية والتعددية، وفتح المجال العام، واحترام الحقوق والحريات، وعدالة المنافسة السياسية.
وأشار السادات إلى أن اعتقال الطنطاوي قد يدفع المعارضة المصرية إلى إعادة النظر في استمرار مشاركتها في الحوار الوطني والاستحقاقات الدستورية المقبلة في ظل مناخ ديمقراطي، بالإضافة إلى انتشار موجة من الاستياء بين المواطنين الذين كانوا يأملون في أن يضع الطنطاوى وقضاياهم ضمن أولويات أجندته السياسية.
وأكد السادات على أن المعارضين يطالبون بتقديم ضمانات حقيقية وتسهيلات لإعادة بناء الثقة، محذرًا من أن استمرار مثل هذه الممارسات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية والخارجية.
وأوضح السادات أن التحديات التي يواجهها الوطن داخلياً وخارجياً والأزمات التي تمر بها دول الجوار، وعلى رأسها ما يدور في غزة، تستدعي منا الاصطفاف ونبذ الفرقة والخلافات والعودة إلى تفعيل حوار جدي يتناول كافة القضايا الوطنية والرئيسية بكل شفافية وموضوعية.
ودعا السادات جميع السياسيين وقادة الأحزاب المختلفين إلى الترفع عن الخلافات الصغيرة والتركيز على المصلحة العليا للوطن. كما تم رفع مذكرة إلى الرئيس السيسي تطالب بضرورة استخدام صلاحياته الدستورية بإصدار عفو رئاسي عن أحمد الطنطاوى وأعضاء حملته وكل المحبوسين في قضايا الرأي وحرية التعبير.