رئيس حزب الوفد يفشل في الوفاء بوعده للصحفيين والاحتجاج يتصاعد

تزداد حدة الاحتجاجات في مؤسسة الوفد الإعلامية حيث بدأ بعض من الزملاء الصحفيين اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي دون أي تحرك رسمي من جانب رئيس حزب الوفد.
فضيحة التزوير تهز نقابة الصحفيين
وكان رئيس حزب الوفد قد وعد الزملاء الصحفيين بحل مشكلاتهم وتوقيع عقود عملهم في الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يفي بوعده. وقد نمت الأزمة بعدما اكتشفت نقابة الصحفيين أن هناك تزويرًا في توقيع رؤساء في مؤسسة الوفد الإعلامية على عقود عمل الزملاء الصحفيين البالغ عددهم 22 شخصًا.



حزب الوفد يتلاعب بفضيحة تزوير عقود الصحفيين
وقد أثار احتجاج الزملاء الصحفيين في مؤسسة الوفد الإعلامية قضايا هامة تمثل تحدٍ كبير لسلوك المسؤولين في الحزب. فلم يكن الرد الرسمي على الإضراب المستمر منذ أربعة أيام من قبل رئيس الحزب مقتنعًا للبعض، خاصة بعد تعهداته في الأسبوع الماضي بالتصرف في الوضع والتوقيع على عقود العمل المعلَّقة للصحفيين.
الشفافية السياسية موضع تساؤل مع اتهام مسؤولي حزب الوفد بالتزوير
وهذه القضية تصبح أكثر تعقيدًا بعد أن تبين أن شخصيات قيادية في الحزب متورطة في تزوير توقيع رئيس الحزب على عقود العمل الخاصة بالصحفيين الـ 22، مما يضعف المصداقية والشفافية السياسية داخل الحزب.


وتتطلب هذه القضية اهتماماً كبيراً من المجتمع المدني ونقابة الصحفيين، حيث يجب أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحزم وبشكل قانوني لتحقيق العدالة وتطبيق القانون، وضمان حقوق الصحفيين واحترامهم كمهنيين داخل المؤسسات الإعلامية.
وإن تجاهل هذه الفضائح وعدم محاسبة المتورطين فيها سيكون له آثار سلبية على سمعة الحزب والوفد الإعلامي، وسيعرض سمعة قطاع الإعلام بصورة عامة للخطر.
