تكنولوجيا

مستقبل الغذاء: مسابقة ناسا تبحث عن حلول مبتكرة للفضاء والأرض

وتم تصميم محطة الفضاء الدولية للدوران حول الأرض لمدة 15 عامًا، لكنها قضت حتى الآن 26 عامًا في الفضاء وسيتم استبدالها قريبًا. ويدرس العلماء بجدية إرسال البشر في مهمات فضائية هادفة،

بالإضافة إلى انتشار السياحة الفضائية. ويعتبر الغذاء أمرًا هامًا لصحة رواد الفضاء، وتجري ناسا مسابقة لإيجاد طرق جديدة لصناعة الطعام في الفضاء.

وتعمل شركات مثل سولار فود على صناعة الطعام من الفضلات الفضائية، وتجري تجارب لزراعة الخضروات في محيط بلا جاذبية.

وتعتبر الفطريات جزءًا أساسيًا من الأطعمة الفضائية المستقبلية، وتعمل الشركات على تطوير طرق لإنتاجها في الفضاء.

وتقدم الطهاة أيضًا وجبات على المحطة الفضائية، مثل الطاهي راسموس مونك من مطعم ألكيميست في كوبنهاغن.

وراسموس مونك هو طاهٍ يطعم السياح الأثرياء في رحلات الفضاء التجارية. وتطوير “الغذاء الفضائي” يهدف إلى تحسين إنتاج الطعام في ظروف صعبة ونقص الموارد.

وتحديات التغير المناخي والجفاف تجعل الإنتاج الغذائي أكثر صعوبة. ومسابقة ناسا تبحث عن حلول لإنتاج الطعام بكفاءة في الفضاء وعلى الأرض.

والمشاريع التي تنجح في الفضاء ستكون فعالة أيضًا على الأرض. والرحلة الثالثة من مسابقة ناسا ستختبر هذه المشاريع في ظروف شبيهة بالفضاء، ومن المتوقع أن تؤثر هذه التقنيات المبتكرة على نظامنا الغذائي في المستقبل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى