حزب المحافظين يدين المجزرة البشعة بحق النازحين في رفح
القاهرة – أدان حزب المحافظين بشدة المجزرة الإنسانية البشعة التي ارتكبتها قوات الكيان الصهيوني بحق النازحين العزل في مخيمات الإيواء بمدينة رفح الفلسطينية مساء أمس.
هذه الجريمة المروعة أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة، مما يجعلها واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية في هذا العصر.
وأكد بيان صادر عن الحزب أن هذه المجزرة تعبر عن استهزاء صارخ بقرارات محكمة العدل الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
مشيرًا إلى أن الجريمة تمت تحت غطاء وتشجيع أمريكي واضح يسعى لإبادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن استهداف الكيان الصهيوني للمواطنين العزل هو استمرار لسلسلة من الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نشهد جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأضاف البيان أن هذه الجرائم تتم في ظل عجز دولي فاضح عن ردع الإرهاب الصهيوني ووقف آلة القتل التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض والحق.
وأكد حزب المحافظين أن الصمت الدولي والإقليمي تجاه هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويمثل تواطؤًا مع المعتدي.
وفي هذا السياق، حيا حزب المحافظين مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، والتي تدافع عن الأرض والكرامة، مؤكدًا أن مقاومة مغتصب الأرض هي حق مشروع بموجب الواجب الوطني والمواثيق والقوانين الدولية.
وشدد الحزب على أن صمود الفلسطينيين وثباتهم أمام هذا العدوان هو مصدر فخر وإلهام لكل من يسعى لتحقيق العدالة والحرية في هذا العالم.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.