الاتحاد الأوروبي يطلب من إسرائيل توضيحات بشأن عملياتها العسكرية في غزة

^{اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على الدعوة لعقد اجتماع مع إسرائيل لتوضيح عملياتها العسكرية في رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف هذه الهجمات، وفقًا لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.}

وأوضح بوريل: “توصلنا إلى توافق لدعوة مجلس شراكة مع إسرائيل لمناقشة الوضع في غزة”.

تواجه إسرائيل موجة من الإدانات الدولية بعد ضربة، قال مسؤولون في غزة إنها أودت بحياة 45 شخصًا وأشعلت حريقًا في مخيم للنازحين الفلسطينيين.

ووصف بوريل الضربة بأنها “مروعة”، مشيرًا إلى أنها “تثبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”. وشدد على ضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجمات العسكرية في رفح.

سيعقد الاجتماع مع إسرائيل ضمن إطار مجلس الشراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

ودعت إسبانيا وأيرلندا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في اتفاقية مجلس الشراكة، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على حركة حماس في قطاع غزة.

عقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، محادثات مع نظرائهم من السعودية والأردن ومصر والإمارات وقطر، في إطار جهود دبلوماسية لتعزيز حل الدولتين بعد انتهاء الحرب الحالية في غزة.

وأعلنت أيرلندا وإسبانيا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، مع النرويج، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارًا من 28 مايو.

بينما ترفض دول أوروبية أخرى هذا الاعتراف أو تعتبره سابقًا لأوانه.

يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية قيامه بدور في مراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمسؤولين.

سبق أن شكل الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، بعثة لمراقبة المعبر عام 2005، لكن عملها توقف بعد عامين نتيجة سيطرة حماس على غزة.

وأفاد بوريل بأنه تلقى موافقة أولية من الوزراء لوضع خطة لإعادة تفعيل البعثة.

وأضاف بوريل أن البعثة “يمكن أن تؤدي دورًا مفيدًا” في تسهيل العبور إلى غزة ومنها، ولكن “يجب أن يتم ذلك بالتوافق مع السلطة الفلسطينية”.