سفيرة بنجلاديش : نرتبط بعلاقات استراتيجية مع مصر ونشكر القاهرة لدعم غزة ضد الإبادة الجماعية
قالت سفيرة بنجلاديش بالقاهرة سامينا ناز، إن هناك روابط صداقة قوية مع مصر قائمة على قيم مشتركة وتعاون متبادل، مشيرة، إلى أن العام الماضى شهد مرور 50 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت، أن مصر من أوائل الدول العربية التى اعترفت ببنجلاديش عام 1973، ونتذكر بامتنان المساهمة التى قدمتها مصر ولا تقدر بثمن عندما اتخذ الرئيس السادات مبادرة شخصية لبنجلاديش للحصول على عضوية منظمة المؤتمر الإسلامى عام 1974.
وأكدت سفيرة بنجلاديش بالقاهرة سامينا ناز، خلال كلمتها فى حفل نظمته السفارة بمناسبة الذكرى الـ 54 للاستقلال واليوم الوطنى لبنجلاديش. أن مصر لعبت دورا مهما فى انضمام بنجلاديش إلى حركة عدم الانحياز، مؤكدة، أن العلاقات بين البلدين تنمو بشكل أسرع من أى وقت مضى، والوضع الحالى للعلاقات الثنائية الموجودة بين البلدين له قوائم مشتركة وتشابه فى تاريخ التراث والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والدين وسبل العيش وتمكين المرأة والنهوض بها.
وأضافت سفيرة بنجلاديش بالقاهرة سامينا ناز ، كما يوجد لدينا تعاون ثنائى فى مجال التجارة وقطاع التعليم والزراعة والسياحة والدفاع، ويساهم العديد من البنجلاديشيين المتميزين فى قطاعات الأعمال فى مصر، حيث يمتلكون مصانع ويستثمرون فى قطاع الملابس، مضيفة، أن مصر تعد موطنا لما يقرب من 8 آلاف بنجلاديشى يعملون فى مختلف القطاعات.
وشددت السفيرة سامينا ناز ، إن المنطقة تشهد إبادة جماعية تحدث فى غزة وتقف بنجلاديش بقوة فى تضامنها مع الشعب الفلسطينى، وندين ونستنكر أعمال إسرائيل، وندعم فلسطين.
كما نقدر بشدة الدور الذى تلعبه مصر لمساعدة فلسطين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح، كما سلمت بنجلاديش مساعدات لغزة بفضل مصر.
استقلال البلاد
وتحدثت السفيرة خلال كلمتها عن استقلال بنجلاديش قائلة: أعلن بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن استقلال البلاد فى 26 مارس عام 1971 وقاد الأمة إلى النضال من أجل الحرية وذلك من خلال كفاح مسلح استمر 9 شهور.
ونتذكر مساهمة ودعم شعوب وحكومة الدول الصديقة من جميع أنحاء العالم لوقوفهم إلى جانبنا خلال حرب التحرير.
وتابعت: كان بانغاباندو يحلم بمجتمع “البنغال الذهبية” وهو مجتمع خال من الجوع والاستغلال والقمع، وقادت ابنته رئيسة الوزراء الشيخة حسينة البلاد نحو التقدم والتنمية وحولت بنجلاديش إلى معجزة اقتصادية ذات نمو مرتفع مستدام خلال الـ 15 عام الماضية، وأصبحت بنجلاديش بفضل سياستها الداعمة للاستثمار وسوقها المحلية الضخمة وموقعها الجيوسياسى المهم استراتيجيا واستقرارها السياسى وشعبها الماهر الذى يعمل بجد واحدة من أسرع الاقتصادية نموا.
وتحسنت التوقعات الاقتصادية لبنجلاديش بشكل ملحوظ وأصبحت دولة متوسطة الدخل، كما حققت تطورا ملحوظا فى القطاعات الخاصة مثل: الملابس الجاهزة، الأدوية، السيراميك، وصناعة بناء السفن.
وتعد بنجلاديش ثانى أكبر مصدر للملابس الجاهزة على مستوى العالم، كما أشادت الأمم المتحدة ببنجلاديش باعتبارها نموا يحتذى به فى التنفيذ الناجح لأهداف الأمم المتحدة الإنمائية.
حضر الحفل وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، والسفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.
كما حضر عدد من السفراء منهم سفراء : تركيا ، فيتنام، الفلبين، أوكرانيا، سنغافورة، بلجيكا ، نيبال، فنزويلا، الاتحاد الأوروبى، المكسيك، ألبانيا، اليونان، غانا، موريشيوس، الكاميرون، زامبيا، قبرص، سلوفاكيا، بنما، رومانيا، مالطا، بروناى، باكستان، الهند، ليتوانيا، القائم بأعمال سفارة طاجيكستان، القائم بأعمال سفارة جورجيا، القائم بأعمال سفارة تايلاند.