عصر جديد للتواصل في مدارس السعودية
تشهد المملكة تطورًا كبيرًا في مجال التقنية، ولكن المدارس ورياض الأطفال لا تزال تعتمد على النداء بالميكروفون أثناء وقت الانصراف، مما يسبب ضجيجًا يؤثر على الجيران ويزعج المعلمات والطلاب.
ورغم نجاح وزارة التعليم في تحويل الدراسة إلى نظام افتراضي خلال جائحة كورونا، إلا أنه من الضروري تحديث ثقافة الميكروفون واستخدام وسائل تقنية حديثة.
واقترح استخدام برامج ذكية عبر شاشات عرض داخل المدرسة لتسهيل خروج الطلاب، بينما يوجد اقتراح آخر باستخدام منصات إلكترونية لتنظيم عملية خروج الطلاب وتجنب الازدحام والضوضاء. ويرجع ذلك إلى أهمية توجيه الجهود نحو تطوير حلول تقنية مبتكرة لمشكلة استلام الطلاب من المدارس، مع التركيز على توفير حلول فعالة واقتصادية لتحسين تجربة الطلاب وأولياء الأمور.
حيث تم إطلاق تقنية النداء الآلي في 150 مدرسة في المدينة المنورة بهدف حماية الطلاب وتسهيل التواصل مع أولياء الأمور.
وتعمل هذه الخدمة عن طريق جهاز هاتف ولي الأمر، حيث يمكنه استدعاء ابنه من داخل المدرسة وضمان خروجه بسلام.
ويتم تأكيد استلام الطالب عبر الجهاز لضمان سلامته. وفي المرحلة القادمة، ستستخدم بطاقات ممغنطة أو إسوارة لتتبع حركة الطلاب داخل المدرسة والتواصل مع أولياء الأمور بشكل فعال.
وهذه الخدمة ستساهم في تخفيف الازدحام المروري أمام المدارس وتحسين حركة السير في الشوارع المحيطة بالمدارس.