استئناف المحادثات في القاهرة رغم اعتداء إسرائيلي أودى بحياة أكثر من 40 فلسطينيا
تزايدت احتمالات استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة بجهود من الوسطاء، على الرغم من تنفيذ إسرائيل هجمات جديدة أودت بحياة أكثر من 40 فلسطينيًا.
وتم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات بعد اجتماع بين رئيس الموساد الإسرائيلي ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر.
وتقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة. حركة حماس نفت استئناف المحادثات في القاهرة.
والوسطاء يبذلون جهودًا لتحقيق انفراجة بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الحرب في غزة. إسرائيل تسعى لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بينما تسعى حماس لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل وإنهاء الحرب.
والقتال مستمر في غزة رغم الوساطة وقرار المحكمة الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح. وإسرائيل تقول إنها تنفذ عمليات للقضاء على كتائب حماس وإنقاذ الرهائن، لكن هجومها يؤدي إلى تفاقم محنة المدنيين وغضب دولي.
وفي شمال غزة، تقول مصادر فلسطينية إن إسرائيل شنت غارات جوية أودت بحياة 17 فلسطينيًا على الأقل. القتال مستمر في غزة وتقول وزارة الصحة إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل ما يقرب من 36 ألف فلسطيني.
وحركتا حماس والجهاد تطلقان صواريخ على قوات إسرائيلية في الشمال. والجيش الإسرائيلي يقتل عشرات المسلحين في جباليا ويدمر منازل ومتاجر وطرق. القتال يدور في الطرف الجنوبي لرفح والمناطق الشرقية.
وقرارات المحكمة الدولية ملزمة ولكن تجاهلت في السابق. قرار المحكمة بشأن رفح لا يحظر جميع الأعمال العسكرية في المنطقة.