جيش الاحتلال يستعيد جثث 3 رهائن من جباليا
أعلن الجيش الإسرائيلي سحب جثث ثلاثة رهائن من المحتجزين في غزة، خلال عملية عسكرية مكثفة في جباليا شمال القطاع. أعلن الجيش ايضًا استمرار عملياته في كامل مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه في رفح، وسط تجدد المخاوف بتوقف مستشفيات جديدة عن العمل بسبب نقص الوقود.
ارتفاع حصيلة القتلى من الرهائن الإسرائيليين
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة بأنه تم العثور على جثث ثلاثة رهائن تم احتجازهم في قطاع غزة وتم “اغتيالهم” منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار البيان إلى أن “حركة حماس نقلت جثثهم إلى غزة”. وأعلن البيان أيضا انتشال جثث الرهائن القتلى وهم “حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز (فرنسي إسرائيلي)، خلال عملية مشتركة بين الجيش وأجهزة الاستخبارات في مدينة جباليا شمال قطاع غزة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، حسب آخر تقدير له، أن عدد القتلى من الرهائن المحتجزين في السابع من أكتوبر بلغ 37 شخصاً من أصل 121 محتجزاً لا يزالون في القطاع.
الخطر يتهدد مشافي رفح جنوباً على غرار مشافي الشمال
في سياق آخر، تعاني المستشفيات والمؤسسات الحكومية والميدانية في قطاع غزة من نقص في مادة الوقود الضرورية لتشغيل الأجهزة الطبية والحيوية، مما يثير المخاوف من تكرار الهجمات العسكرية التي شهدتها مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر وقد تطال المستشفيات الأخرى خاصة الموجودة في جنوب القطاع.
وحذّرالمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الدكتور خليل الدقران، من كارثة إنسانية أخرى في حال توقف المستشفى عن العمل، وهو أمر متوقع بسبب منع الجيش الاسرائيلي وصول كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولد الوحيد الموجود فيه.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، عن توقّف الخدمة الصحية في محافظتَي غزة والشمال بالكامل، وخروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
كما أفاد المكتب باستمرار حصار مستشفى العودة، وأشار في بيان، إلى توقّف خدمات الرعاية الأولية وخدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال بسبب استمرار التوغّل البري في شمال القطاع.
تواصل إسرائيل فرض سيطرتها العسكرية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر منذ السابع من أيار/مايو الحالي، مما أدى إلى إغلاق تام للمعبر البري وتوقف شبه تام لتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر ولا سيما الوقود الضروري لتشغيل المستشفيات والخدمات اللوجستية الإنسانية.
قصف عنيف على كامل مناطق القطاع
وتواصل القصف الإسرائيلي الجوي والبري على مناطق مختلفة في غزة، مع تفاقم الوضع الصحي المأساوي في المستشفيات القطاعية.
شهدت أحياء متفرقة في مدينة غزة سقوط قذائف صاروخية، مثل حي الزيتون وحي الرمال، بالإضافة إلى القصف البحري على سواحل المدينة، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص في دير البلح وشمال مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية عن استهداف المدفعية والمروحيات الإسرائيلية لمخيم جباليا شمال القطاع، وصرح الجيش الإسرائيلي بمواصلة العمليات في أنحاء مختلفة من غزة، مشيراً إلى عمليات “محددة الأهداف” في جباليا تستهدف بنية تحتية إرهابية وتسفر عن مقتل عدد من المقاتلين وتدمير الأنفاق ومواقع إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى العثور على أسلحة متنوعة.
استمرار العملية العسكرية في رفح
الجيش أفاد بأنه مستمر في عملياته في رفح في أقصى الجنوب، مشيراً إلى اكتشاف مستودعات للأسلحة والذخيرة.
وذكر مصدر محلي في رفح، ، بتقدم آليات عسكرية إسرائيلية من المنطقة الشرقية للمدينة نحو وسطها عبر أطراف مخيم الشابورة وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار.
