عربي ودولى

نتنياهو يعلن إسرائيل في حالة حرب وتتعهد تل أبيب بتحدي حكم لاهاي

والهجمات تعكس رفض الائتلاف والمعارضة للقرار، وتضمنت تدابير جديدة مثل وقف العمليات العسكرية وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات وتحقيق دولي في جرائم الحرب وتقديم تقرير للمحكمة.

وتعبيراً عن رفضهم لقرار المحكمة الدولية، أعربت الأوساط السياسية والحزبية في تل أبيب عن دعمها للجيش الإسرائيلي وعملياته العسكرية في قطاع غزة.

وأكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل في حالة حرب وأنها لن توافق على وقف الحرب. وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المحكمة وأعرب عن رغبته في استمرار العدوان على حماس. وتجند وزير الحرب بيني غانتس للدفاع عن إسرائيل وطلب دعم الإدارة الأميركية في حال رفع قرار المحكمة إلى مجلس الأمن.

وانتقد زعيم المعارضة يائير لبيد قرار المحكمة واعتبره “انهياراً أخلاقياً وكارثة أخلاقية”. وأعرب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان عن استيائه من قرار المحكمة واعتبره دعماً للإرهابيين في جميع أنحاء العالم.

وقرار المحكمة الدولية بشأن العمليات العسكرية في رفح، وتحليل تأثير هذا القرار على إسرائيل والجيش الإسرائيلي.

وأن القرار يضع القيادة الإسرائيلية في موقف صعب حيث يجب عليها أن تقرر ما إذا كانت ستطيع الأمر أم لا. ويعتبر القرار مثيرًا للقلق بالنسبة لإسرائيل وقد يكون أكثر إشكالية بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

ويشير المحللون إلى أن إسرائيل يمكنها التعايش مع قرارات المحكمة الدولية شريطة عدم المساس بالسكان المدنيين الفلسطينيين وضمان سلامتهم.

ويعتقد المحللون أن الولايات المتحدة لا تعارض استمرار العمليات العسكرية في رفح ويمكن لإسرائيل أن تدعي أنها تعمل لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين وتركز عملياتها العسكرية ضد التنظيمات المسلحة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى