بمناسبه الذكرى 24. لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، لابد من استعاده بعض المشهديات التي حكمت المشهد السياسي والعسكري للجنوب.
ولبنان ومواقف اللبنانيين احزابا وسياسيين وحكومة ومواطنين، بالاضافة الى حصاد. التحرير والمقاومة ومن صادره او نهبه او اجهضه سياسيا. او ماديا…!.
بداية …الرحمة والتحية للشهداء والمقاومين والاسرى والجرحى والمفقودين.
السلام والتحية لاهلنا المقاومين الصامدين…. اهل المقاومه ورحم المقاومة وحصن المقاومة وبحر المقاومة التي يسبح فيه المقاومون ليبقوا على قيد الجهاد والمقاومة …
النتائج الاستراتيجية لتحرير الجنوب.
– ان تحرير الجنوب بالقوة والمقاومة الشعبية المسلحة تمثل نجاح اول محاولة عربية شعبيةلتحرير الارض بدون مفاوضات او اتفاقيات سلام. او تنازلات…. بلفرضت فرار الجيش الاسرائيلي المحتل دون اي مكتسبات .
-ان تحرير الجنوب بالقوة والمقاومة..كان وصمة عار واذلال لكل العملاء (افرادا او احزابا) وتحذيرا لكل الانظمة والحركات والاحزاب التي تخدم العدو والذي سيتركها لمصيرها والنجاة بنفسه والتعامل معها ،كخنادق القتال والسواتر الترابيه والرمليه لمواقعه العسكرية التي تركها ولم ياخذها معه الى فلسطين المحتلة.
-اثبت تحرير الجنوب بالمقاومة الشعبية المسلحة فعالية وصوابية التجربة اللبنانية التي استفاد منها الاخوة الفلسطينيين الذين استنسخوا التجربة في انتفاضة الضفة الغربية بعدها فير. طوفان الاقصى.
-اثبتت تجربة المقاومة في الجنوب،ان مقولة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر…مقولة خاطئة ومزيفة وغير واقعية وان هذا الجيش يمكن قهره وهزيمته… وانه في الحروب السابقة لم يكن قويا ،بل ان العرب كانوا ضعفاء او متآمرين!
النتائج السياسية اللبنانية
اجهض تحرير الجنوب ومقاومته الشعبية المسلحة ، المشروع الاسرائيلي-الاميركي. للسيطرة على لبنان وتنصيب نظام تابع للمشروع الاميركي وقد استطاعت قوى المقاومة، الاحتفاظ بسلاحها. دفاعا عن لبنان… ثم مواجهة الربيع العربي… وبعدها في اسناد غزة.
ان تحرير الجنوب كان حصاد تضحيات المقاومين والاسرى واهلهم وتاريخ للشرف والمجد. والعنفوان.
هذا التاريخ المجيد الذي حمل اول نصر عربي. على العدو قد
تعرض لبعض الخدوش من بعض الانتهازيين والوصوليين الذين استطاعوا صرف دماء الشهداء وتضحيات المقاومين وصبرا الاهل الشرفاء ولم يستطيعوا حفظ لانجازات وحمايتها لجهة بناء الدولة ومكافحه الفساد. وحفظ حقوق المواطنين..بل قايضوها، بمصالحهم الشخصية … القابا وثروات….
في عيد المقاومة والتحرير… لا تزال مسيرة الشهداء. تضيء بنجومها…. ولا زالت قرانا تتشح بالسواد. وتتوسع مقابر قرانا لاقامة الشهداء الشرفاء. ولا زلنا وحدنا،نقاتل نيابة عن الامة، لحفظ الشرف والحقوق والمقدسات.
في عيد المقاومة والتحرير. ..لابد من تحرير ثقافتنا …من ثقافه التجار والانتهازيين والوصوليين والمقاولين.
لابد من تحرير النفوس. من العبودية لمصالحها الشخصيه. او العصبية الحزبي .
لابد من تعميم. ثقافة المقاومة وتحرير العقل. من المصادرة او الايجار. او السجن الطوعي او الاكراهي.
كل عام وانتم بخير….و مقاومة.