“أيمن عويان” القيادي بالمصري الديمقراطي: هناك مجموعة تحاول اختطاف الحزب وأؤيد محمود سامي لرئاسة الحزب

يشهد حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي صراعا محتدما قبيل الانتخابات على رئاسة الحزب في سبتمبر المقبل،
حيث أعلن عدد من القيادات الاعتصام داخل مقر الحزب مطالبين بضبط كشوف العضوية،
وفي إطار هذا الجدل المثار داخل أروقة الحزب
كان هذا الحوار مع عضو المكتب السياسي ، والهيئة العليا، وأمين عام الحزب بمحافظة الجيزة، المحامي أيمن عويان.. وكانت البداية بالسؤال الآتي:
كيف ترى ما يحدث داخل الحزب من صراعات انتخابية واستقطاب؟
للأسف الشديد ما يحدث في الحزب شيء مؤسف، حيث تحولت المنافسة إلى صراع، وهذا سببه قلة الخبرة الحزبية والسياسية،
حيث تحولت المنافسة عند البعض إلى صراع وجودي بسبب وعود انتخابية من الطرف الثاني من مكاسب انتخابية أو مالية أو مقاعد انتخابية أو مقاعد تنظيمية.
أدى هذا الصراع إلى تجاوز في حق الزملاء وهذا نهج جديد في المصري الديمقراطي
واعتقد أنه يجب إجراء العملية الانتخابية بأساليب مشروعة وتداول السلطة،
بعيدا عن استقطابات انتخابية أو عضويات ورقية أو شعارات طائفية برمجاتية بحتة بعيدا عن هدف الحزب و المساعدة في الحياة السياسية في مصر
اتمنى تطبيق مبادئ الحزب في احترام الآخر وأن هذا تنافس مشروع وشريف لا صراع ولا تناحر
وأن تتم العملية في منتهى الشفافية وبطريقة سلمية، وأن نختار زملاء محترمين يطبقون الديمقراطية.
هل من الممكن أن تتحول تلك الصراعات إلى انقسامات داخل الحزب؟!
الحقيقية ليست خائفا من انقسامات خلال الانتخابات الداخلية ، لكني خوفي الاكبر من الصراعات والصدمات التي ستحدث مع قرب الانتخابات البرلمانية،
خصوصا أن العضويات الوهمية التي أضيفت منذ أيام أتى أكثرها عن طريق اشخاص من خارج الحزب
تم وعدهم بشكل صريح انهم على قوائم الحزب في الانتخابات القادمة
ومنهم نائب المنزلة السابق محمد العتماني، ونائب السويس السابق كمال عبد الحميد والمرشح السابق عن دائرة طوخ اعتقد إسمه صلاح خاطر وغيره في الجيزة والغربية
هناك أخبار متداولة أن هناك جهة تحاول السيطرة على الحزب.. ما صحة ذلك ؟!
أرى ذلك بكل صراحة للأسف الشديد أن في تيار يريد اختطاف الحزب،
واتمنى من اتحاد ملاك الحزب المصري ان يرفعوا ايديهم ووصايتهم عن اعضاء الحزب ويتركوا لهم الحرية لاختيار قيادات الحزب.
هل يعمل رئيس الحزب الحالي فريد زهران لصالح طرف بعينه أو أسماء معينة في الانتخابات المقبلة؟
ليس تدخلات بالمعنى الصريح للكلمة، لكنه يميل إلى جبهة من اليسار ويؤيد جبهة محمد طه عليوه،
وكنت أتمنى منه الحياد ، حيث أنه رمز من رموز الحزب،
وعليه أن يترك حرية الاختيار ولا يجب ان يظهر دعمه لأحد،
كما أوجه له الشكر لأنه تحمل ظروف سياسية كثيرة وظروف حزبية صعبة خلال فترة رئاسته للحزب، ونكن له كل الاحترام.
على ذكر رئيس الحزب .. كانت ترددت أنباء عن صفقة تمت بين فريد زهران وبين النظام لمشاركته في الانتخابات الرئاسية الماضية .. ما صحة ذلك؟!
لا اعتقد.. فمنذ نشأة الحزب لم يحدث ذلك ومباديء الحزب أنه لا يدخل في صفقات مثل هذا النوع ،
لكن دخلنا الانتخابات الرئاسية للاشتباك مع الحياة السياسية والانتخابات، ولايمكن أن تكون هذه هي أخلاقيات القيادة الحالية
من أين تأتي تمويلات الحزب الحالية وهل هناك تفكير مستقبلي للحزب لإضافة موارد أخرى؟
تمويلات الحزب، تعتمد على الاشتراكات السنوية يعتمد على التبرعات الشخصية من الأفراد داخله،
ومن اشتراكات الأعضاء، وليس هناك أي وسائل لزيادة التمويلات، كما أنه غير مصرح بمزاولة أى أنشطة تجارية أو من خارج اعضاءه
وصلتنا بعض الأخبار على لسان قيادات بالحزب تؤكد أن هناك أزمة داخل الحزب بخصوص قاعدة البيانات والعضويات الجديدة.. ما صحة ذلك؟
باب التقديم للعضويات الجديدة انتهى يوم 30 إبريل الماضي، وعلى الجهاز الإداري للحزب أن يلتزم بالحيادية الكاملة.
وللأسف يوجد استقطاب عضويات بوعود كاذبة بوجودهم كقواعد تنظيمية
واعتقد أن هؤلاء سيكونون مجرد أداة غير فعالة وغير مؤمنة بأفكار الحزب وإما أنها ستؤدي إلى ضرر كبير للحزب والذين تعمدوا استقطاب هؤلاء،
يعملون لمصالحهم الشخصية فقط حتى يتم الاستيلاء على الحزب.
يتردد أن هناك مجموعة عزمت على خوض انتخابات رئاسة الحزب القادمة مثل الدكتور محمد طه عليوه والنائبة مها عبد الناصر و خالد راشد بجانب النائب محمود سامي.. كيف ترى تلك الأسماء؟!
كلها أسماء محترمة، فالدكتور محمد طه عليوه هو من حكماء الحزب وعضو مجلس أمناء الحزب وله كل التقدير،
كما أن الدكتورة مها شخصية محترمة، والاستاد خالد راشد نائب رئيس الحزب هو نقابي محترم وكان نقيب المحامين في المنوفية.
أما عن المهندس محمود سامي شخص مثقف شعبوي متواجد باستمرار مع الشارع لديه افكار ورؤية
واضحة تخدم أهداف ومبادئ الحزب، كما أنه يحمل آمال وطموحات جيل الوسط في المصري الديمقراطي. لذلك أعتقد أنه من يستحق رئاسة الحزب.
هل نعتبر هذا إعلان دعمك للمهندس محمود سامي في انتخابات رئاسة الحزب المقبلة؟! وهل هذا أيضا موقف أمانة الجيزة كونك أمين الحزب بالمحافظة؟؟
أتشرف بأنني أول من أعلنت دعمي وتأييدي للمهندس محمود سامي على منصات الحزب الداخلية،
بالأرقام والمعطيات الموجودة، والوضع الحالي، فكل الأمانات في محافظة الجيزة مؤيدة للمهندس محمود سامي إلا قلة مؤيدة للجبهة الأخرى. وبصفة عامة، أغلب الأمانات الحالية في المحافظة وهيئة مكتب المحافظة تؤيد المهندس محمود سامي، إلا “أربعة أعضاء”من أصل ١٣ عضو.
لكن علينا انتظار العضويات الجديدة اللي تم ضخها مؤخرا والتي أغلبها عضويات ورقية لكسب المقاعد الحزبية فقط، وسوف نرى هذه النسبة.
لماذا لم تدفع أمانة الجيزة بمرشح على رئاسة الحزب؟
الجيزة قوة كبيرة وبها أكثر الأصوات في المجمع الانتخابي، وبها قيادات محترمة ومؤثرة في الحزب مثل النائب إيهاب منصور ،
لكن نحن نضع المعايير المختلفة الموضوعية لاختيار رئيس الحزب،
من أهمها تقديم الخدمات للأعضاء والتفاعل مع الشارع وقدرته على التأثير وأن يكون صاحب كفاءة،
وكل هذه المواصفات تنطبق على المهندس محمود سامي.
*هل ترى أن وجود محمود سامي رئيسا للحزب يجعله قادرا على لم شمل الحزب الفترة المقبلة؟
أثق في ذلك ومتأكد منه فالنائب محمود سامي شخصية سياسية، محترمة، وقوية تسعى إلى لم الشمل دائما،
ويسعى إلى أن يكون الحزب قوي وشعبوي، ولديه الحلول الاقتصادية والسياسية،
وهو أيضا أحد العناصر القوية في الجبهة المدنية التي تسعى لإصلاح البلد.
أخيراً كيف ترى المصري الديمقراطي الاجتماعي الفترة المقبلة وهل هناك رسائل محددة تود أن توجهها؟
الفترة الحالية في مفترق طريق، فإما أن يتم تصحيح هذا المسار أو إن يتم إضعاف الحزب في الحياة السياسية والحزبية،
كما أتمنى ألا يكون حزبا نخبويا ولكن شعبويا خدميا، ويتم النظر للمصلحة العامة وأن يقود المعارضةو يشتبك في الحياة السياسية.
أما رسالتي لأعضاء الحزب، فهي الالتزام بكل أخلاقيات ومبادىء المصري الديمقراطي