تغريدات

أسامة رشدي يتهم الصهيونية بأنها انتهازية واستعمارية وعنصرية

وأضاف بأن هناك قطاعات واسعة النطاق تعتبر الصهيونية حركة استعمارية استيطانية، استندت إلى هرطقات وأساطير وادعاءات نبوءات تربط بين مجموعة دينية ليسوا جميعهم من بني إسرائيل، بل من الخزر الذين توسعت مملكتهم حتى بداية القرن العاشر. ووفقًا لمعظم المؤرخين، كانوا وثنيين ثم اعتنقوا اليهودية بين العامين 740 و865 م لأسباب سياسية.

وأوضح بأنه انتهت مملكتهم بعد احتلال عاصمتهم على يد ملك كييف سفياتوسلاف الأول. وكانوا يتعرضون للمذابح والاضطهاد في الكثير من البلدان. بالمقابل، عاش اليهود مع المسلمين في الأندلس والبلاد العربية بسلام. الإسلام هو الدين الوحيد الذي سمح بالتعدد الديني وحماية حقوق غير المسلمين.

ونوه بأن الصهيونية ليست سوى حركة سياسية دينية انتهازية واستعمارية عنصرية. يرتكبون المجازر والإبادة الجماعية والفصل العنصري. يتهمون منتقديهم بمعاداة السامية وكراهية اليهود. الحقيقيون يخرجون في المظاهرات المناهضة للصهيونية، يؤكدون على التعايش والأمان مع المسلمين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى