قيادات المصري الديمقراطي يعلنون التصعيد واستمرار الاعتصام بحشود كثيفة
أعلن قيادات المحافظات المعتصمون بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم الجمعة، في يومهم الرابع والعشرين من الاعتصام بالمقر المركزي في القاهرة، عن نواياهم لتصعيد العمل السياسي والتنظيمي والقضائي. حيث تجمع جميع المعتصمين من مختلف المحافظات بعدد تجاوز سبعة وثمانين مشاركًا، احتجاجًا على تصرفات الإدارة الحالية واستمرارها في استراتيجية وُصفت بتزوير العملية الانتخابية وعدم نزاهة الإجراءات.
يستمر قيادات الحزب من ثلثي أمانات الحزب في الاعتصام داخل المقر الرئيسي بهدف الحفاظ على الخط السياسي للحزب وهويته الفكرية، التي يهددها ما وصفوه بالعضويات الوهمية غير المعروفة، التي يُعتقد أنها أُضيفت لتمرير الانتخابات الداخلية لصالح القيادة الحزبية الحالية وأهدافها التي يرفضها غالبية أعضاء المؤتمر العام.
شارك في الاعتصام أعضاء من محافظات مختلفة، منها “شرق الدقهلية، القليوبية، الغربية، قنا، غرب الدقهلية، أكتوبر والشيخ زايد، الإسماعيلية، الأقصر، بني سويف، الفيوم، المنوفية، الجيزة”، بالإضافة إلى العديد من المتضامنين من محافظات أخرى.
وأكد المعتصمون أنهم مستمرون في الاعتصام مهما تكبدوا من تضحيات دفاعًا عن المبادئ والحرية في إعلان أفكارهم وآرائهم، مؤكدين وقوفهم الدائم وبكل قوة ضد ما وصفوه بتزييف إرادة المؤتمر العام والتلاعب بالإجراءات.
يعيش الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أزمة داخلية حادة بسبب الانتخابات الداخلية المقرر عقدها خلال شهور قليلة على منصب رئيس الحزب والهيكل المركزي. بدأت الأزمة بدخول عدد كبير من العضويات الجديدة في آخر يوم من غلق قاعدة البيانات المشكوك في هويتها دون علم أمناء الأمانات الجغرافية في العديد من المحافظات. تصاعدت شدة الأزمة بعد إعلان ثلثي محافظات الحزب اعتصامها في المقر الرئيسي منذ 24 يومًا وأكثر احتجاجًا على ما وصفوه بالتلاعب وتغيير الجمعية العمومية للحزب والتزوير في العضويات وقواعد البيانات.