أربع دول عربية وماكرون يبحثان الوضع في قطاع غزة
وفقًا لمسؤول أمريكي، سيتم عقد الاجتماع في باريس اليوم، الجمعة، لمناقشة استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وأبلغ رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مصر أيضًا بذلك.
قالت رئاسة فرنسا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبحث اليوم الجمعة الوضع في قطاع غزة مع وزراء خارجية أربع دول عربية. من المقرر استقبال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إضافة إلى وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط خلال المعارك الدائرة في غزة.
يلتقي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في باريس اليوم الجمعة، للتباحث في استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما نقل موقع “وولا” الإلكتروني عن مسؤول أميركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل مساء اليوم الجمعة، رئيس الوزراء ورئيس الدبلوماسية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء خارجية السعودية ومصر والأردن.
ووفق البيان الفرنسي، سيستعرض ماكرون معهم “الوضع في الشرق الأوسط” في ظل الحرب الدائرة في غزة.
ولم يعط قصر الإليزيه مزيدا من التفاصيل حول لقاء ماكرون مع المسؤول القطري، والوزراء السعودي فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كابينيت الحرب قرر، ليلة الأربعاء – الخميس الفائتة، توسيع صلاحيات الوفد المفاوض، إلا أن “واللا” أشار إلى أنه “ليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن تحقيق اختراق في المحادثات حول صفقة الرهائن”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر مطلعة قولها إن “القرارات التي اتخذها كابينيت الحرب لا تكفي لجسر الهوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق”، وأفادت بأن “الوفد المفاوض حصل على موافقة لإبداء مرونة معينة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن كابينيت الحرب كلف الفريق المفاوض بـ”صياغة مقترح عيني لتقديمه إلى الوسطاء” من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس. وأفادت بأن المقترح الذي أعده المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، سيكون أساسا للمقترح الجديد.
ويتضمن مقترح ألون إبداء إسرائيل الاستعداد “للتنازل” في ملفات محل خلاف مع حركة حماس، مقابل تشديد الموقف الإسرائيلي في ملفات أخرى، وأشارت إلى أن جميع قادة الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أبدوا موقفا موحدا في ما يتعلق بضرورة الدفع نحو استئناف المفاوضات.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال مشاركته في جلسة كابينيت الحرب إن “الحاجة باتت ملحة” للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، حسبما نقل “واللا” عنه.