في تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس، أكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاق المعبر خلال العملية العسكرية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار القانوع إلى أن العدوان الصهيوني على رفح تسبب في تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة منع دخول المساعدات والبضائع، وحرمان الفلسطينيين من التنقل والسفر لتلقي العلاج في الخارج. وأضاف أن هذا الإجراء أدى إلى زيادة معاناة السكان وساهم في تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
وقال القانوع: “إن الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني”. وأوضح أن معبر رفح يُعد شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، وأن إغلاقه يفاقم من معاناتهم اليومية، ويحول دون حصولهم على الاحتياجات الأساسية والخدمات الصحية الضرورية.
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لرفع الحصار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة. وأكد أن استمرار إغلاق المعبر سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان المحاصرين.
