أكسيوس: اجتماع بين رئيس “سي آي إيه” ورئيس الموساد لمناقشة مفاوضات الرهائن في غزة
“أفاد موقع “أكسيوس” الخميس بأن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أكدوا على قرب سفر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، وليامز بيرنز، إلى أوروبا للاجتماع مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، دافيد برنياع، في محاولة لإحياء محادثات الإفراج عن الرهائن في غزة.
في تطور آخر، بث التلفزيون الإسرائيلي مقاطع فيديو سابقة كانت محظورة، تظهر خمس مجندات بالجيش الإسرائيلي يرتدين ملابس النوم أثناء احتجازهن من قبل مسلحين من حركة حماس خلال هجوم بدأ في السابع من أكتوبر وأسفر عن حرب في غزة.
عائلات المجندات عبرت عن أملها في أن تسهم هذه اللقطات في زيادة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للموافقة على هدنة مع حماس وإطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، رأت الحكومة الإسرائيلية فرصة لتعزيز الدعم الدولي لها من خلال نشر الفيديو.
المقاطع، التي استمرت ثلاث دقائق، تم الحصول عليها من كاميرات مثبتة على أجساد المسلحين خلال هجوم قاعدة ناحال عوز في جنوب إسرائيل.
وأشارت العائلات إلى أنه تمت الموافقة على نشر الفيديو.
في السياق نفسه، دعا منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل أقارب 124 شخصا محتجزين لدى حماس، الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى طاولة المفاوضات دون تأخير.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عزمها عرض الفيديو على سفراء أيرلندا والنرويج وإسبانيا للتنديد بقرارات حكوماتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من المهم ملاحظة أنه لم تتضح بعد تفاصيل المحادثات الجديدة بين إسرائيل وحماس وعلى أي أساس ستجرى.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تزعم أن الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل 1200 شخص وخطف أكثر من 250 آخرين.
بينما تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني قتلوا. وتشير إحصاءات الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 286 جنديا.
تعتبر حكومة نتانياهو أن الضغط العسكري سيجبر حماس على الاستسلام، بينما تخشى عائلات الرهائن من مزيد من الخسائر والتعرض للاغتصاب.
في حين تنفي حماس مزاعم الاعتداء الجنسي وتصف الفيديو بأنه جزء من محاولات “تشويه صورتها”.
تلك الأحداث تبرز تعقيدات الصراع الدائر بين الجانبين والتحديات التي تواجه جهود التوصل إلى حل سلمي.”