عربي ودولى

شطب إبراهيم رئيسي من قائمة خلفاء المرشد الأعلى منذ 6 أشهر

يعزى هذا القرار إلى تراجع شعبية رئيسي وسوء إدارته للبلاد والوضع الاقتصادي السيء الناجم عن العقوبات الأميركية.

وقد عُقدت جلسة لأعضاء مجلس خبراء القيادة الفائزين في الانتخابات الأخيرة، ولكن بدون حضور رئيسي وآية الله آل هاشم اللذين لقيا حتفهما في حادث تحطم مروحية.

وتأتي وفاة الرئيس الإيراني في وقت تتفاقم فيه الأزمة بين القيادة الدينية والمجتمع حول قضايا مختلفة. ومن أجل استعادة الشرعية المتضررة، يجب على حكام إيران أن يعملوا على بث الحماس وسط الشعب لضمان مشاركة عالية في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في يونيو.

ويعتقد بعض المحللين أن الملايين فقدوا الأمل في قدرة رجال الدين الحاكمين في إيران على حل الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها العقوبات الأميركية وسوء الإدارة والفساد.

وتم تشييع جثمان الرئيس رئيسي في مدينة تبريز، وحضر آلاف المعزين وأبدوا حزنهم على وفاته. وعلى الرغم من أن التلفزيون الرسمي أعلن عن حشد كبير في التشييع، إلا أن بعض المراقبين يرون تناقضًا في الحزن العام مقارنة بتشييع شخصيات أخرى في الماضي.

وتم نقل جثمان رئيسي إلى طهران ومن ثم إلى مدينة قم قبل أن يتم دفنه في مسقط رأسه مشهد. وحمل المشيعون صور رئيسي ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين قتلوا في الحادث.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى