بسبب عبارة نازيّة عن المانيا حملة ترامب الانتخابية تحذف فيديو دعائي على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفيديو الذي أثار الجدل نُشر على حساب ترامب في منصة “تروث سوشال” بعد ظهر الاثنين، وتمت إزالته قرابة الساعة السابعة مساءً…
حذف حساب دونالد ترامب على موقع للتواصل الاجتماعي الثلاثاء مقطع فيديو دعائي للرئيس الأميركي السابق بعد الكشف عن تضمنه عبارة نازية، ما استدعى تنديدًا من منافسه الرئيس جو بايدن.
وألقت حملة ترامب باللوم على موظف غير متنبه في إعادة نشر الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية ويعرض عناوين إخبارية متخيلة للولايات المتحدة بعد فوز ترامب بالرئاسة، حيث ترد عبارة “الرايخ الموحد” المرتبطة عادة بألمانيا النازية.
وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات في بوسطن “هذا هو الرجل نفسه الذي يستخدم لغة هتلر، وليس لغة أميركا”.
وأضاف بايدن “ليس من المفاجئ” أن ينقل عن ترامب قوله “إن هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة”.
والفيديو الذي أثار الجدل نشر على حساب ترامب في منصة “تروث سوشال” بعد ظهر الاثنين، وتمت إزالته قرابة الساعة السابعة مساء.
ويسأل تعليق صوتي بينما تظهر عناوين صحافية افتراضية “ماذا سيحدث بعد فوز دونالد ترامب؟ ما هي الخطوة التالية لأميركا؟”.
ووسط العناوين التي تتوالى على الشاشة مثل “الازدهار الاقتصادي!” و”إغلاق الحدود”، يرد عنوان يتضمن “إنشاء رايخ موحد”.
ولا توجد إشارة مباشرة إلى النازية في العنوان، ولكن كلمة “رايخ” تستخدم للإشارة إلى الرايخ الثالث لألمانيا النازية.
وتظهر أيضًا في الخلفيات التي تم توليفها باستخدام صحف قديمة عبارة الحرب العالمية الأولى. لكن يبدو أن العنوان الذي يتضمن “الرايخ الموحد” يشير إلى توحيد ألمانيا عام 1871. وقال بايدن أيضًا إن ترامب لا يزال “مهووسًا” بخسارته في انتخابات 2020.
وأضاف “لقد أصابه هذا بالاضطراب”، مكررًا استخدام عبارة أن ترامب بات “مضطربًا قليلًا”.
وقالت كارولين ليفيت مديرة حملة ترامب في بيان إن المنشور لا يحظى بدعم رسمي، والإشارة إلى “الرايخ” كانت غير مقصودة. وأضافت “مقطع الفيديو لا علاقة له بالحملة، بل أعده حساب عابر على الإنترنت وأعاد نشره أحد الموظفين الذي من الواضح أنه لم ير الكلمة”.
ولم يعلق ترامب على أسئلة حول الفيديو أثناء حضوره جلسة محاكمته في نيويورك.
ويأتي إلصاق تهمة النازية بترامب في الوقت الذي سعى فيه الأخير مرارًا إلى اتهام بايدن بالفشل في كبح معاداة السامية في الولايات المتحدة في ظل حرب غزة.