التجمع الوطني الديمقراطي يرحب بقرار الاعتراف بدولة فلسطين
أكد التجمّع أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونيله حقوقه الكاملة ووقف الإبادة الجماعية.
رحب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الأربعاء بقرار كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين. ورأى في هذه الخطوة أهمية كبيرة لنيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري والإبادة اليومية المرتكبة بحقه. وأكد أن هذا القرار يمثل صفعة لإسرائيل وعنجهيتها المعهودة على مدار قرن من الزمن، وأنه حان الوقت لأن تحاسب على كل ما ترتكبه من فظائع بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار التجمّع في بيانه إلى أن العالم بدأ يدرك بوضوح ممارسات ونوايا إسرائيل القائمة على ارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، وهذا واضح خلال الحرب الجارية في قطاع غزة. وأكد على أن العالم لم يعد يستطيع التسامح مع هذه الجرائم الدموية والهستيريا الإسرائيلية، وأنه يجب وقفها ووقف معاقبة الجناة، وهذا ما يتضح من مواقف الجامعات الغربية والقرارات الدولية والأممية، بالإضافة إلى القرارات التي اتخذتها إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
وفسّر التجمع هذه القرارات بأنها استجابة لتمادي السلطات الإسرائيلية في مواصلة حملتها القائمة على الإبادة وتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني. هذا يتضح من التصريحات اليومية التي تحث على المزيد من العنف والقتل والتهجير واستخدام القوة، وآخرها اقتحام وزير الأمن القومي في إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم بأغراض استفزازية.
وختم التجمع بيانه بالمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة فورًا. فحل القضية الفلسطينية يكمن في منح الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري. يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها وقطع الدعم الدولي المتواصل لها ولجرائمها، والتي زادت من درجة هذه الهيجانية والدموية للسلطات الإسرائيلية. واعتبر التجمع أن هذه القرارات نصر للقضية الفلسطينية وللعدالة والحرية والمناهضين للظلم والإبادة في العالم.
