تأييد عربي فرنسي لقرار “الجنائية الدولية” بتوقيف نتنياهو وجالانت
طالبت كل من فرنسا والأردن وعمان احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية عقب إصدار المدعي العام كريم خان مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير دفاعه، وثلاثة من قادة حركة “حماس” الفلسطينية. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى عدد من قيادات حركة “حماس”.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها، أمس الاثنين، أنها “تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها، ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات”. وأوضحت في البيان، أنها سبق أن حذرت “إسرائيل بضرورة الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة المستوى غير المقبول للضحايا المدنيين في قطاع غزة، وعدم وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ”.
من جانبه شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة احترام جميع قرارات المحكمة الجناية الدولية، مشيراً إلى أن المحكمة وجدت لتأخذ العدالة مجراها. وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، بالعاصمة الأردنية عمان، أن “القانون الدولي وجد ليطبق ولا أحد فوق القانون”، في الوقت الذي دعا فيه نظيره السويدي بيلستروم، إلى الالتزام بالقوانين الدولية.
ورحب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في تغريدة له بقرار المحكمة الجنائية الدولية، مضيفاً: “سيذكر التاريخ المجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية”.
كان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قال أمس الاثنين، إنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم تشمل “التجويع” و”القتل العمد” و”الإبادة الجماعية”. وأضاف خان في بيانه أن “إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية”، واتهمها بشن هجوم واسع النطاق وممنهج ضدّ المدنيين الفلسطينيين في غزة.