عربي ودولى

أكثر من 1300 أكاديمي إسرائيلي وقعوا على عريضة. ويطالبون حكومة نتنياهو بوقف الحرب

العريضة التي وقعها الأكاديميون تطالب بإعادة الرهائن: “الفائدة من الحرب غير واضحة، وأضرارها خطيرة ومؤكدة. وطريقة إدارتها تتسبب في استهداف هائل للمواطنين في غزة، بالجوع وتدمير بنية تحتية غير مسبوق. وتؤدي إلى وفيات وإصابات لإسرائيليين بأعداد كبيرة”

طالب أكثر من 1300 محاضر في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، الذين وقعوا على العريضة التي صدرت اليوم، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الحرب في غزة والعمل من أجل إعادة الرهائن.

وجاء في العريضة: “نحن أعضاء وعضوات السلك الأكاديمي والإداري في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، ندعو الحكومة إلى إنهاء الحرب في غزة بأقرب وقت والاهتمام بإعادة المخطوفين فورا. وإعادة المخطوفين وإنهاء الحرب هو ضرورة أخلاقية تتلاءم مع المصلحة الإسرائيلية”.

وأضافوا أن “الحرب ليست هدفا بحد ذاته أبدا، ولذلك فإنه إلى جانب خوضها على الحكومة أن تحدد رؤية استراتيجية واقعية للواقع السياسي بعدها. وهجوم حماس المروع في 7 أكتوبر، منح حقا لإسرائيل في الدفاع عن النفس، ضمن قيود القانون الدولي”.

لافتة خلال مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس، أمس: “بسببك نموت” (Getty Images)

وتابعت العريضة: “لكن، تم استنفاد هذا الهدف للحرب، خاصة بسبب أن الحكومة تمتنع بشكل متعمد عن تحديد رؤية إستراتيجية أو سياسية للحرب، وبدلاً من ذلك تسعى إلى ‘انتصار مطلق’ غير معرّف، والذي وفقاً لضباط كبار في الجيش ليس فقط أنه لا يمكن تحقيقه وإنما سيؤدي قريبًا بالتأكيد إلى موت المخطوفين”.

وشددت العريضة على أنه “فيما الفائدة من استمرار الحرب ليست واضحة أبدًا، فإن أضرارها خطيرة ومؤكدة. فالحرب وطريقة إدارتها تتسبب باستهداف هائل للمواطنين في غزة، بالجوع، وبدمار بنية تحتية غير مسبوق. وهي تؤدي إلى قتلى وجرحى إسرائيليين كثيرين، وبأزمة نفسية لعشرات الآلاف، ولأضرار اقتصادية عائلية، ولتدهور شديد في سلطة القانون في إسرائيل والمناطق (المحتلة عام 1967)، ولا تسمح بتسوية

وفقا للعريضة، فقد تسببت الحرب في ضرر كبير لمكانة إسرائيل، معزولة دولياً، وضغوط قانونية، ومقاطعة ثقافية وأكاديمية، وأضرار طويلة المدى في جوانب عدة. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الحرب إلى تقويض قدرة إسرائيل على تنفيذ واجبها الأسمى بإعادة المخطوفين.

وأوضحت العريضة أن “حق الدفاع عن النفس لا يبرر اندفاعاً نحو حرب من دون هدف واقعي، أو حرب تستهدف البقاء السياسي للقيادة. لذا، نطالب الحكومة بالعمل نحو إعادة المخطوفين وإنهاء الحرب بدون تأخير”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى