وفاة الرئيس الإيراني المروعة تثير الفوضى في جميع أنحاء البلاد
التقارير التلفزيونية الإيرانية تكشف عن ادعاءات تفيد بتورط الموساد الإسرائيلي في حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني. ووفقاً لهذه التقارير، يعتقد الإيرانيون أن الموساد كان وراء هذا الحادث كجزء من جهوده لزعزعة استقرار البلاد.
وقدمت القنوات الإيرانية شهادات وتقارير تقول إنها تثبت ضلوع الموساد في الحادث، مما دفع بعض المسؤولين الإيرانيين إلى تبني هذه النظرية.
ويأتي هذا الادعاء في ظل تصاعد التوتر بين البلدين وسط الأزمة النووية والتصاعد المستمر في المنطقة. ومن المرجح أن يثير هذا الادعاء مزيداً من التوتر والوضوح حول العلاقات بين إيران وإسرائيل.
حيث يبدو أن الشائعات المثارة حول وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مثيرة للجدل وتثير الكثير من القلق والاضطرابات.
فمنذ صباح امس تلقي العالم أخبارًا مروعة بشأن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشكل مفاجئ ومأساوي. ووفقًا لمصدر مقرب من الرئيس، فإنه توفي جراء تحطم الطائرة وتفتت جثته.
وواجهت السلطات الإيرانية تحديًا كبيرًا في كيفية التعامل مع هذه الوضعية المعقدة وتفادي إثارة حالة من الفوضى بين الشعب الإيراني وكيفية نشر هذا النبأ بشكل يثير القلق لكن دون أن يتسبب في فوضى مستحقة
والسلطات الإيرانية تبحث عن طريقة مناسبة للإعلان عن وفاة الرئيس دون تسبب في اضطرابات أو انقسامات داخل البلاد. ستكون مهمة صعبة بالتأكيد وستتطلب حكمة وحساسية كبيرة.
ومن ناحية أخري رئيس الطوارئ بموقع حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني، بعد وقوع هذا الحادث المروع، ألقى كلمة مؤثرة إلى فرق البحث والإنقاذ المشاركة في عمليات الإنقاذ. وزادت حدة الأزمة حينما وجه رسالة ملحة لضمان وصول سيارات الإسعاف إلى “حافة الوادي”،
مشدداً على أهمية وصول فرق الإسعاف إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن بهدف تقديم المساعدة اللازمة للمصابين.