في ظل التوترات المستمرة والتصعيد في قطاع غزة، تتزايد التساؤلات حول الدور الذي تلعبه القوى الدولية في دعم الاحتلال الإسرائيلي وتثبيت الحصار على القطاع.
وبالسؤال حول استغلال أمريكا الرصيف البحري في إدخال قوات “عربية أو دولية” إلى غزة مساندة للاحتلال، وما هو موقف المقاومة في حال التحقق من هذا الاحتمال؟
أجاب الدكتور محمد عماد صابر بأن الولايات المتحدة لا تحتاج لاستغلال الرصيف البحري لإدخال قوات عربية أو دولية إلى غزة لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحدود مفتوحة للأمريكيين للدخول عبر الإسرائيليين.
وأكد صابر في تصريحات خاصة لموقع “أخبار الغد” أن هناك فعليًا قوات أمريكية وغربية تساند إسرائيل في العمليات من خلال مهام المخابرات والأنظمة والاستطلاع، وبعضها يشارك قتاليًا، وهناك تقارير تؤكد ذلك منذ بداية العدوان.
وأوضح صابر أن الهدف من الرصيف البحري هو استكمال الحصار عبر البحر وإحكامه، إضافة إلى كونه جزءًا من حملة إعلامية تهدف لإغلاق معبر رفح نهائيًا وإخراج مصر كعامل مؤثر في القضية الفلسطينية.
وأضاف أن المقاومة على دراية تامة بهذه المخططات وتعمل على مواجهتها، مؤكداً أن المقاومة تمكنت من إحباط فكرة استخدام الرصيف البحري لإدخال الدعم العسكري.
واختتم صابر بالقول: “طالما أن المقاومة لم تنكسر، فإن هذه الأفكار ستظل بلا أفق حقيقي لتنفيذها.”