حقوق وحريات

أيقونة النسوية تستدعي أوجه القصور في الحركة “أنا عازبة وبلا أطفال ووحيدة”

وتضيف في مقالها: “ألتقي كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في أحد مطاعم لندن، نجلس على طاولة بالقرب من النافذة ونناقش حياتنا. نحن جميعًا في منتصف الخمسينات من عمرنا، نساء عاملات متعلمات تعليمًا مرموقًا، ولكن هناك فراغ في حياتنا، فنحن جميعًا عازبات وليس لدينا أطفال.

أشعر بشكل متزايد، كما تشعر صديقاتي المقربات، أن الحركة النسوية قد خذلت جيلنا. وأعتقد أحيانًا، وكذلك صديقاتي، بأن الغرب قد تجاوز الفلسفة النسوية وأصبحت ضارة. فأين في هذا العالم تُترك النساء مثلنا حتى نصل إلى منتصف الخمسينات من العمر ونجد أنفسنا وحدنا؟ هل تعلمون أن واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في الخمسينات من العمر لم تتزوج قط وتعيش بمفردها! وهو أمر مؤلم وغير صحي.

قالت لي صديقتي سالي البالغة من العمر 55 عامًا: “أشعر دائمًا بأني شخص غير مرغوب به كامرأة، لأن الحركة النسوية علمتنا أن الأنثى التقليدية هي صورة نمطية اخترعها الرجال لإبقائنا تحت سيطرتهم، وبناءً على ذلك كنت معادية للرجال إلى حد إبعادهم، والآن ها أنا أدفع ثمن ذلك. أقولها بوضوح، لقد حان الوقت لإعادة التفكير في هذه الثقافة واسترجاع الثقافة التقليدية. ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة لي ولصديقاتي، ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح للحركة النسائية بأن تدمر حياة الأجيال القادمة أيضًا”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى