اختتام فعاليات النسخة الرابعة من “المؤتمر الشبابي الدولي الرابع لنصرة القدس وفلسطين”، الذي حمل شعار: شباب الأمة. طوفان الأقصى
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على تبني “قضية فلسطين من بحرها إلى نهرها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وعودة اللاجئين، وتحرير أسراه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وشدد على أن خيار المقاومة هو “الخيار الوحيد لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك”.
واتفق الحضور على أن يتبنى المؤتمر عدة مشاريع، منها: “مشروع المؤاخاة الشبابية مع غزة” في مساراته الكشفية والطلابية والرياضية.
هذا بالإضافة إلى “مشروع عقد مخيمات شباب الطوفان في أقطار الأمة”، وذلك بالتعاون مع مؤسسات العمل الشبابي، و”مشروع استراتيجيون لأجل الأقصى”، وتنفيذه في الأقطار بالشراكة مع مؤسسات العمل الشبابي.
وتبنى الحاضرون توصية تتعلق بإطلاق “الهيئة العامة للمؤتمر الشبابي الدولي لنصرة القدس وفلسطين”، على أن تتخذ الأطراف المعنية ما يلزم لتحقيق ذلك.
وشارك في المؤتمر، 450 من قيادات العمل الشبابي من 48 دولة عربية وإسلامية.
وقام على تنظيم المؤتمر الائتلافات الكشفية والطلابية والرياضية و”حراس 144″، بالشراكة مع “جمعية شبيبة الأناضول” التركية، و”فريق القدس أمانتي”، و”جمعية الحكمة”، و”جمعية طلبة فلسطين”.
وعُقد المؤتمر بالتزامن الذكرى الـ 76 لاحتلال فلسطين، وفي ظل استمرار معركة “طوفان الأقصى”، ما جعل من المعركة وأبعادها محورا رئيسيا لفاعلياته.
وتضمنت تلك الفاعليات كلمات للضيوف الذين قدِموا من مختلف الأقطار، وندوات توعوية، وملتقيات إدارية، وورش عمل، فضلا عن تناول المشاريع المركزية وتبادل الخبرات العلمية