ملتقى دعاة فلسطين: الأنظمة عاجزة ومخرجات القمة العربية هزيلة
أصدر “ملتقى دعاة فلسطين” بياناً ندد فيه بالأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، خاصة مع اقتراب موسم الحج لهذا العام.
جاء في البيان أن موسم الحج بدأ في استقبال وفود الحجيج من كافة أنحاء العالم، باستثناء أهالي قطاع غزة الذين يعانون من الدمار والقتل والتشريد والحرمان من أداء فريضة الحج.
وأشار البيان إلى الآية القرآنية “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا”. وأكد أن الله يقبل الحج بالنية، وبالتالي فإن أهالي غزة الذين حُرموا من الحج قد وقع أجرهم على الله.
وأشاد الملتقى بصبر وثبات شعب غزة، وانتقد بشدة مواقف العديد من الأنظمة العربية التي وصفها بالهزيلة، مشيراً إلى صمتهم وعجزهم عن اتخاذ موقف صارم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع.
كما أشار البيان إلى عجز هذه الأنظمة عن اتخاذ قرار لفتح معبر رفح والسماح لأهالي غزة بالسفر، بما في ذلك المرضى والجرحى والحجاج.
وصف ملتقى دعاة فلسطين مقررات جامعة الدول العربية الأخيرة بأنها هزيلة، ولم ترقَ إلى مستوى قمة عربية تليق بحجم التحديات التي تواجه الأمة، خصوصاً في فلسطين وقطاع غزة.
في ختام البيان، أكد الملتقى أن معركتهم مع الاحتلال هي معركة ربانية بين الحق والباطل، وأن فجر التحرير بات قريباً. وحث البيان شعوب الأمة وأحرارها وعلماءها على مواصلة دعمهم ونصرتهم لشعب غزة، وعدم التخلي عن مسؤولياتهم في هذا الخصوص.
واختتم البيان بالدعاء بالرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والمجد للمجاهدين المرابطين، والنصر لغزة وشعبها الصامد.