تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. هل يثير أزمة دستورية؟!
تواجه إيران وضعاً معقداً بعد تحطم طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أثناء تحليقها فوق منطقة جبلية وسط ضباب كثيف. يأتي هذا الحادث في وقت حرج سياسياً واجتماعياً، مما يثير تساؤلات حول الاستقرار المستقبلي للبلاد.
وتعليقا على الوضع العام في إيران قال المحلل السياسي الإيراني “علي أكبر برزنوني” في تصريح خاص لموقع “أخبار الغد”: أن المادة 131 من الدستور الإيراني تنص على أن نائب الرئيس يتولى السلطة في حالة وفاة الرئيس أو حدوث حادث يمنعه من ممارسة مهامه، بموافقة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية. يتشكل مجلس لإدارة البلاد يضم رئيس مجلس الشورى الإسلامي ونائب الرئيس، ويتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون خمسين يوماً لاختيار رئيس جديد.
وأشار “برزنوني” أن الحادث يذكر باغتيال رئيس الوزراء الأسبق محمد علي رجائي، حيث أظهرت إيران وقتها قدرتها على الصمود بفضل بنيتها المؤسسية الراسخة.