حكومة شرق ليبيا تحقق في حادثة اختفاء النائب البرلماني إبراهيم الدرسي
سلطات بنغازي تعلن اختفاء إبراهيم الدرسي بعد اقتحام منزله، وتنفي ما يتداول من أخبار حول مقتله.
تعمل السلطات في شرق ليبيا على التحقيق في اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي في مدينة بنغازي بعد انقطاع الاتصال به منذ الخميس الماضي بعد حضوره احتفالية لإحياء ذكرى معركة الكرامة.
وصرح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، فجر السبت، عبر حسابه على منصتي فيسبوك وإكس “نتابع بقلق شديد مع وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتعاون مع القيادة العامة مستجدات حادث اختفاء” الدرسي، وأضاف “أصدرنا تعليماتنا الفورية لجميع الأجهزة بتكثيف جهودها حتى العثور عليه ليعود سالما إلى أسرته قريبا”.
رئيس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد في تغريدة له على منصة “X” يؤكد بأن رجال الأمن والقوات المسلحة يعملون من أجل الوصول إلى عضو مجلس النواب السيد إبراهيم الدرسي وإرجاعه سالماً ومعرفة ملابسات حادثة اختفائه ومن يقف وراءها.
أعلنت وزارة الداخلية الليبية التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان شرقي البلاد، اليوم السبت،
عن اختفاء عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي في مدينة بنغازي، ونفت الأخبار حول مقتله. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أنه تم الإبلاغ عن اختفاء الدرسي بعد دخول منزله وسرقته في ساعات متأخرة من الليل.
كما أكدت الوزارة اتخاذ خطوات فورية للتحقيق في الحادثة وفتح تحقيق شامل وعاجل لمعرفة ملابسات الاختفاء. وشددت الوزارة على أن الأخبار حول مقتله غير صحيحة تماماً،
داعية وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات غير الموثوقة.
وسائل الإعلام الليبية نقلت عن مصادر برلمانية فقد الاتصال مع عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي. وذكرت بوابة “الوسط” الليبية أن نائباً برلمانياً أكد فقدان الاتصال بالدرسي منذ مساء الخميس،
وأن سيارته تم العثور عليها في منطقة سيدي فرج شرقي بنغازي. وأكد البرلماني أن الدرسي كان بخير خلال الاحتفالية بذكرى معركة الكرامة في بنغازي، ولكن بعد الثامنة مساءً توقفت هواتفه عن الرد،
وتم إبلاغ الجهات الأمنية للبحث عنه. الأنباء التي تم تداولها عن اختطاف الدرسي من قبل جماعات مسلحة تابعة لنجل حفتر تم نفيها من قبل وزارة الداخلية، واعتبرت محاولة لإثارة الفتنة في شرق ليبيا.